أحدث الأخبار
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد

مشعل: صفقة القرن إنتاج أنظمة عربية لإرضاء إسرائيل ولتستمر في الحكم

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-11-2017


حذر الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل من تراجع الاهتمام العربي بالقضية الفلسطينية إلى مستوى غير مسبوق لدرجة أن بعض الأنظمة باتت لا تمانع في التضحية بالقضية في سبيل ضمان استمراريتها بالحكم.


وقال مشعل في جلسة نقاش نظمها مركز الجزيرة للدراسات بالعاصمة القطرية الدوحة إن العرب يعيشون الآن أسوأ مراحلهم من الضعف والتشرذم والخلاف واستباحة القوى الخارجية لهم، مشيرا إلى أنه في ظل كل هذه المعطيات تراجع الاهتمام بفلسطين بعد أن كانوا في السابق يتبارون في دعم القضية ومساندتها.


وتطرق مشعل إلى "صفقة القرن" (مشروع للسلام بين العرب وإسرائيل)، وقال إن هناك مؤشرات على أنها صفقة بالأساس من إنتاج أنظمة عربية هدفها إرضاء أميركا وإسرائيل لضمان هذه الأنظمة مواصلة الحكم ولغض النظر عما تقترفه في بلدانها من تجاوزات في مجال حقوق الإنسان، وإن الولايات المتحدة تلقفت الصفقة وتعيد إنتاجها وتغليفها وعرضها كمشروع أميركي للسلام.


ورغم استبعاده نجاح الصفقة فإنه بين أنها تهدف إلى إبقاء القدس ببلدتها القديمة مع الاحتلال، واستبعاد عودة اللاجئين وبالتالي توطينهم في البلدان التي يعيشون فيها، كما أنها لن تطالب بإزالة المستوطنات أو إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وأن أقصى ما يمكن أن يحصل عليه الفلسطينيون في الضفة الغربية هو حكم ذاتي موسع.



أربعة عوامل
وإزاء الوضع الذي تمر به القضية الفلسطينية حدد رئيس المكتب السياسي السابق لحماس أربعة عوامل أساسية مؤثرة، هي الإقليمي والدولي والإسرائيلي والمحلي، فإقليميا أوضح أن القضية الفلسطينية التي كانت تعتبر قضية العرب المركزية تراجعت في ظل تفجر الأزمات بالمنطقة حتى أن البعض لا يمانع في التضحية بها. 


وقال إنه في السابق عندما كان العالم العربي مقسما إلى محور مقاومة وآخر معتدل فإن الكل كان يبرر موقفه لدعم القضية الفلسطينية وإيجاد حل لأزمتها، وكانت حماس تتعامل حينها مع الطرفين بما يخدم القضية.


وأشار إلى أن بعض الأنظمة العربية الحالية تبرر محاربتها لبعض الأحزاب ولبعض الجماعات بأنها تحارب الإرهاب أو تلصق بها تهمة العلاقة بتنظيم الدولة الإسلامية، لتخرج أمام العالم والغرب بشكل خاص من حرج انتهاك حقوق الإنسان.


ولفت إلى أن أعداء الأمة -وعلى رأسهم إسرائيل- يعمدون إلى تفجير التناقضات في عالمنا العربي سواء كانت طائفية أو عرقية لتفتيت المقسم وإضعاف العرب.


أما بالنسبة للتأثير الدولي على القضية فبين مشعل أن النظام العالمي حاليا ليست له سمات تحدد شكله، فهو في طور التشكل وهناك قوى متصارعة، على رأسها أميركا وروسيا والصين والهند، وكل دولة لها مصالحها التي تختلف عن الأخرى وتتعامل مع القضية وفقا لذلك.



إسرائيل
وعن إسرائيل، قال مشعل إنها تشعر بأنها في أفضل حالاتها في ظل ضعف القيادة الفلسطينية الحالية والانقسام الحاصل، وانشغال العرب عن القضية، وتمكنها من اختراق الصف العربي وإقامة علاقات مع عدد من دولها، وفي ظل وجود الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي يقدم دعما كبيرا للمشروع الصهيوني.


ولفت إلى أنه لم يتبق ما يقلق إسرائيل في المنطقة سوى تطوير إيران إمكاناتها النووية وقوتها الصاروخية، إلى جانب تطوير المقاومة في فلسطين وفي لبنان قواها العسكرية.


أما بالنسبة للتأثير الداخلي فقال إن القضية تأثرت بالانقسام الحادث في فلسطين، معتبرا أنه تعبير عن فشل القوى الفاعلة في إدارة أمورها وقبولها بالمشاركة، ففي البداية وبعد انتخابات 2006 لم تتقبل فتح أن يشاركها أحد قيادة الفلسطينيين معتبرة أنها أكبر وأقدر، كما أن حماس في البداية كانت تعتبر أنها بالفوز في الانتخابات ستخلف فتح بقيادة الفلسطينيين إلا أنها تراجعت بعد فترة عن هذا الموقف الخاطئ وقبلت بالمشاركة إلا أن فتح ما زالت مصرة على عدم المشاركة، وهذا ما يعكسه تعثر المصالحة في كل مرة تنطلق فيه.  


وأعرب مشعل عن أمله في أن تتمكن فتح وحماس من تحقيق المصالحة تحت إشراف مصر، وأكد على حرص حماس على تحقيق المصالحة، وأنها ستقدم في سبيل ذلك كل ما تستطيع.