أحدث الأخبار
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد
  • 10:45 . إصابة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة بالعراق... المزيد
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد

حنيف حسن يدعو لإلغاء التمييز اتجاه المرأة.. فهل يمكن ذلك في الإمارات؟

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-11-2017


دعا رئيس "مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي"،  حنيف حسن علي القاسم، إلى القضاء على جميع أشكال العنف التي تؤثر سلباً في النساء والفتيات، مناشداً جميع الدول العربية إلغاء القوانين التمييزية القائمة التي تسمح بهروب مرتكبي العنف ضد النساء والفتيات من العقاب، وينبغي ألا تتيح الثغرات التي تشوب التشريعات الوطنية، الفرصة للمجرمين كي يهربوا من العدالة.

ووجه القاسم هذا النداء، في بيان أصدره المركز، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر كل عام.

وقال القاسم: تعرض حوالي ثلث النساء والفتيات في أنحاء العالم لأشكال جسدية من العنف، مشيراً إلى أن العنف ضد النساء والفتيات ظاهرة يُرثى لها، وتؤثر في مناطق العالم.

قضية علياء عبد النور 

وبما يناقض ما طالب به حنيف حسن، قالت والدة المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور إن الحالة الصحية لابنتها في تدهور مستمر يهدد حياتها بالخطر، حيث أنها مريضة بالسرطان، مع تعنت كامل من السلطات الإماراتية في الإفراج الصحي عن علياء أو توفير أي رعاية طبية تلائم وضعها الصحي.

وفي رسالة مصورة أرسلتها والدة علياء للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أكدت الأم أن السلطات الإماراتية لا زالت ترفض الإفراج عن ابنتها دون توضيح الأسباب، حيث قالت الأم في رسالتها " تقدمنا بأكثر من خمسة طلبات لديوان ولي عهد أبو ظبي، للإفراج الصحي عن ابنتي التي تواجه الموت في كل لحظة وكل دقيقة بسبب مرض السرطان، وفي كل مرة يتم رفض الطلب، وعندما نسأل عن أسباب الرفض، لا نتلقى أي رد".

وذكرت الأم أن "أوضاع الاحتجاز اللاإنسانية المفروضة على ابنتي تساهم بصورة كبيرة في تدهور الحالة الصحية لها، حيث أن علياء محتجزة في غرفة في مستشفى ولكنها كالسجن، حيث أن الغرفة صغيرة، لا تدخلها الشمس، وبلا تهوية، ولا يُسمح لعلياء بمغادرتها، إلا لدورة المياه، كل فترة.

كما توجد حراسة خارج وداخل الغرفة، مع التقييد المستمر ليديها وقدميها دون مراعاة حالتها الصحية، واحتياجاتها، بلا أي إنسانية أو رحمة،بل وتُجبر على الذهاب إلى دورة المياه وهي مكبلة اليدين والقدمين، ومن شدة التعب، تسقط مغشياً عليها في الحمام، ولا يتم اكتشاف ذلك إلا بعد فترة طويلة، عندما تشعر الحارسة المكلفة بحراستها بتأخيرها، فتذهب لتتفقدها لتفاجأ بها ملقاة على أرضية الحمام مغشياً عليها".

وأكدت الأم أن الحالة الصحية لعلياء في تدهور مستمر، وذلك بعد أن انتشر السرطان في كامل جسدها بصورة يصعب السيطرة عليها، حيث وصفت انتشار الأورام في جسد علياء وكأنه "قطعة من البلاستيك تم سكب مادة كاوية عليه"، مضيفة أن "السرطان ينهش في جسد ابنتي، والأورام وصلت للجلد والغدد، هذا بالإضافة إلى أن نظرها أصبح ضعيفاً، مع فقدانها القدرة على الوقوف على قدميها بصورة طبيعية".

وأضافت الأم أن الأسرة أيضاً تعاني من المعاملة السيئة والمهينة من قِبل قوات الأمن، حيث قالت "في كل مرة نزور علياء فيها نتعرض لإهانات شديدة، ويتم التنكيل بنا بصورة كبيرة، هذا بالإضافة إلى أن الزيارة مرهقة لنا، حيث يبعد مكان احتجاز ابنتي في أبو ظبي عن منزلنا نحو 500 كم ذهاباً وعودة، وهو ما لا نتحمله أنا وأبيها كوننا كبار في السن، هذا بالإضافة إلى أن أبيها فقد بصره من شدة البكاء عليها".

وتساءلت والدة علياء عن أسباب ما تتعرض له ابنتها مؤكدة أن ما تتعرض له ابنتها الآن يعتبر قتل عمد، قائلة "ما هو الجرم الذي ارتكبته ابنتي في حق أي شخص، وما هو الضرر الذي ألحقته ابنتي بالبلاد كي يتم التعامل معها بهذه الصورة؟ لماذا تم اعتقال ابنتيّ والزج بهما في السجن، قبل أن يفرج عن الكبرى، وتترك الصغرى لتواجه الموت بالسجن، خاصة وأنها محرومة من كافة حقوقها، محرومة حتى من أي نوع من أنواع العلاج، أي أنها تتعرض لعملية قتل عمد".