أحدث الأخبار
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد
  • 10:45 . إصابة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي على قاعدة بالعراق... المزيد
  • 10:25 . إسبانيا تقلب الطاولة على المغرب وتبلغ نهائي الأولمبياد للمرة الثانية توالياً... المزيد
  • 08:16 . الأربعاء.. اجتماع طارئ لوزراء خارجية "التعاون الإسلامي" لبحث اغتيال هنية... المزيد

ترامب يدرس إعلان القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-12-2017


قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الرئيس دونالد ترامب لم يحسم أمره بعد فيما يتعلق بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، في حين أكد مسؤولون أمريكيون أن اعتراف واشنطن بالقدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال ربما يصدر في وقت قريب.


وفي حال اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، سينهي ترامب سياسة أمريكية استمرت عقوداً، وسيعزز من التوترات في منطقة الشرق الأوسط؛ لما للأمر من تبعات غير مقبولة للفلسطينيين.


وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، الخميس: "أستطيع أن أقول لكم إنه لم يتم التوصل إلى قرار بشأن هذا الموضوع بعد".


وأكدت ناورت أن إبلاغ الكونغرس بقرار ترامب بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ما زال أمامه حتى الاثنين المقبل (4 ديسمبر 2017).


وكان الكونغرس أصدر في العام 2002 مسودة قانون يقضي بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، إلا أن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش، أوقف تنفيذ هذا التشريع.



واعتبر بوش آنذاك أن الشؤون الخارجية من صلاحية السلطة التنفيذية المتمثلة في رئيس البلاد وأعضاء إدارته، ومن ثم أصبح على الرؤساء الأمريكيين توقيع قرار بوقف تنفيذه كل ستة أشهر.


وأكدت المتحدثة باسم الوزارة أن وزير الخارجية ريكس تيلرسون، تحدّث إلى ترامب حول هذا الأمر، مشيرة إلى أنه "لم يتم التوصل إلى قرار بعد بشأنه".


وكانت صحيفة "هارتس" العبرية قد ذكرت، الخميس، أن ترامب "يعتزم توقيع قرار بتأجيل البتّ في نقل السفارة إلى القدس، وذلك للمرة الثانية منذ توليه الرئاسة مطلع العام الجاري".


وأشارت الصحيفة، التي استندت في معلوماتها إلى تقارير صحفية أمريكية، إلى أن قرار التأجيل "سيرافقه خطاب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، ولم تحدد الصحيفة الموعد المرتقب لتوقيع قرار التأجيل.


وخلال حملته الانتخابية وعد ترامب أكثر من مرة بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.


في غضون ذلك، قال مسؤولون أمريكيون إن ترامب يدرس خطة لإعلان القدس المحتلة عاصمة "لإسرائيل"، ليسلك بذلك نهجاً مخالفاً لما التزم به أسلافه ويقوض مسعى إدارته الوليد باستئناف محادثات السلام المتوقفة منذ وقت طويل.


وقال أحد المسؤولين إن من ضمن الخيارات الأخرى التي يدرسها ترامب أن يصدر تعليمات لمساعديه بتطوير خطة طويلة الأجل بشأن نقل السفارة، ليجعل نيته لتنفيذ ذلك واضحة.


لكن وكالة "رويترز" للأنباء نقلت تحذيرات مسؤولين أمريكيين، لم تسمِّهم، من أن الخطة لم تكتمل بعد، وأن ترامب قد يغير أجزاء منها.


وتعتبر القدس التي احتلت عام 1976، إحدى العقبات الرئيسية أمام إقرار السلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، ولطالما حذّر قادة عرب الرئيس ترامب من الإقدام على الاعتراف بها عاصمة للاحتلال.


وعلى صعيد متصل، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن بلادها "أبلغت مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة واشنطن بحصر نشاطاتهم في الأمور المتعلقة بتحقيق سلام شامل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين فقط".


وتابعت: "نحن مشتركون بفعالية في إعادة بدء ما نعتبره مفاوضات جوهرية إسرائيلية- فلسطينية".


وأشارت ناروت إلى أن طرفَي المفاوضات؛ الإسرائيلي والفلسطيني، "متعاونان، والحوار معهما بنَّاء، ونحن نعتقد أنهما مستعدان للمشاركة في المفاوضات".


جاء ذلك بعد أيام من التوتر في العلاقات التي ترتبت على إبلاغ واشنطن منظمة التحرير بضرورة إغلاق مكتبها في واشنطن؛ تنفيذاً لقانون أصدره الكونغرس عام 2016.