أحدث الأخبار
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد

"ووتش" تطالب بفرض عقوبات على ابن سلمان وقادة تحالف الحرب في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-12-2017


طالبت منظمة "هيومين رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الخميس، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بتقديم قادة السعودية وبقية مسؤولي دول التحالف الذي يحول دون وصول المساعدات والأغذية والأدوية إلى 7 ملايين يمني يقفون على حافة المجاعة.


وقالت المنظمة إن القيود الموسعة التي يفرضها التحالف بقيادة السعودية، على المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية ومنعها من بلوغ سكان اليمن المدنيين، تؤدي إلى تدهور الكارثة الإنسانية في البلاد. 


وشدد بيان للمنظمة على ضرورة أن يفرض مجلس الأمن الدولي حظر سفر على كبار قادة التحالف وتجميد أصولهم، بمن فيهم ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، ما لم يكف التحالف فوراً عن منع المساعدات والسلع التجارية من بلوغ المدنيين بالأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون.


قال جيمس روس، مدير قسم القوانين والسياسات في هيومن رايتس ووتش، إن استراتيجية التحالف في اليمن "ارتبطت بشكل مطرد بمنع المساعدات والسلع الأساسية من بلوغ المدنيين، ما يعرّض ملايين الأرواح للخطر". 
وأضاف في تقرير نشرته المنظمة في وقت سابق الخميس: "على مجلس الأمن أن يفرض سريعاً عقوبات على القادة السعوديين وقادة التحالف الآخرين المسؤولين عن منع وصول الغذاء والوقود والدواء، ما يؤدي إلى المجاعة والمرض والموت".


ولفت روس إلى أنه حتى نوفمبر المنصرم، كان 7 ملايين نسمة يعتمدون على المساعدات الغذائية بشكل تام، وكان نحو المليون يمني مصابين بالكوليرا، مع تفشي الدفتريا الذي تسبب حتى الآن في مقتل أكثر من 20 شخصاً وإصابة 200 آخرين. 


وتابع: "نحو 2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. ونصف مستشفيات اليمن مغلقة ونحو 16 مليون نسمة يفتقرون للمياه النظيفة".


وشددت المنظمة الدولية على أن إعادة فتح منافذ اليمن البرية والجوية والبحرية أمام الشحنات التجارية، التي بلغت نحو 80 بالمئة من جميع الواردات، قبل نوفمبر، مسألة هامة ضمن أي جهد للتصدي لما وصفته الأمم المتحدة بـ "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.


وقالت هيومن رايتس ووتش إن قيوداً كبيرة على تسليم السلع الأساسية للسكان المدنيين "ما زالت قائمة". في حين بلغ عدد محدود من الشحنات منافذ الحوثي بشكل غير منتظم منذ 22 نوفمبر.


وحتى مع الرفع الجزئي للحصار، فإن هناك 3.2 مليون يمني سيعانون من المجاعة، مع إمكانية وفاة 150 ألف طفل يعانون من سوء التغذية خلال الأشهر التالية، وفق ما نقلته المنظمة عن "برنامج الأغذية العالمي".


في (2|12) أصدر رؤساء 7 هيئات إنسانية بيانا مشتركا يطالب التحالف برفع القيود: "بدون الاستئناف العاجل للواردات التجارية، وخاصة الأغذية والوقود والأدوية، فإن الملايين من الأطفال والنساء والرجال سيواجهون خطر الجوع والمرض والموت الجماعي".


ومنذ بداية النزاع في مارس 2015، فرض التحالف حصاراً بحرياً وجوياً على اليمن وشدد قيوده على تدفق الغذاء والوقود والدواء للمدنيين في مخالفة للقانون الدولي الإنساني، بحسب المنظمة. 


كما أغلق التحالف جميع نقاط الدخول لليمن؛ رداً على صاروخ أطلقه الحوثيون على مطار بالعاصة الرياض في 4 نوفمبر الماضي.


وخفف التحالف بعض القيود في أواخر نوفمبر الماضي، لكنه استمر في منع الكثير من المساعدات وجميع الواردات التجارية تقريباً، من بلوغ المرافئ التي يسيطر عليها الحوثيون، ما يؤدي إلى أثر غير متناسب وغير قانوني على إتاحة السلع الأساسية للمدنيين، كما تقول المنظمة، وفقا لموقع "الخليج أونلاين"