أحدث الأخبار
  • 11:53 . توقعات بسقوط فرصة أمطار على الإمارات ضمن حالة جوية تستمر 4 أيام... المزيد
  • 08:43 . وسط مخاوف من نشوب حرب مع إيران.. بورصة "تل أبيب" تتراجع إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر... المزيد
  • 07:54 . الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة أمريكية شمال اليمن واستهداف سفينة في خليج عدن... المزيد
  • 07:00 . 25 شهيدا في قصف إسرائيلي على مدرستين غربي غزة... المزيد
  • 06:57 . تحسبا من اشتعال المنطقة.. السعودية تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان "بشكل فوري"... المزيد
  • 12:22 . صحيفة: المركزي الأميركي أمام معضلة اقتصادية أوسع... المزيد
  • 11:44 . مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين في عملية طعن قرب تل أبيب... المزيد
  • 11:05 . حذف تطبيق “إكس” من متجر تطبيقات “آب ستور”... المزيد
  • 11:03 . ريال مدريد يخسر من برشلونة بهدفين مقابل هدف وديا... المزيد
  • 11:00 . حماس تبدأ مشاورات لاختيار رئيس جديد للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 10:50 . بعد ساعات من انفجار قرب أخرى.. سفينة تجارية تتعرض للاستهداف بصاروخ في خليج عدن... المزيد
  • 10:48 . حزب الله اللبناني يطلق عشرات الصواريخ على شمال الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:35 . ضغوط أمريكية وسعودية تحبط تسليم روسيا أسلحة للحوثيين... المزيد
  • 09:34 . بسبب خلافات مع نتنياهو.. الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود من القاهرة... المزيد
  • 09:24 . أمير قطر و"البرهان" يبحثان تعزيز العلاقات وقضايا مشتركة... المزيد
  • 09:05 . ارتفاع عدد شركات الطيران التي ألغت رحلاتها لـ"إسرائيل" إلى 15... المزيد

بريطانيا تفرج عن وثائق سرية حول الوجود العسكري الأمريكي في الخليج

أرشيف
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-12-2017


رفعت الحكومة البريطانية السرية عن حزمة من الوثائق تشير إلى الاتصالات والمراحل التي رافقت تحرير الكويت من غزو نظام الرئيس الراحل، صدام حسين، عام 1991.

وتشير الوثائق، التي نُشرت الجمعة 29 ديسمبر 2017، إلى مرحلة إعادة الإعمار والترتيبات الأمنية في منطقة الخليج، وقضية المحتجزين والأسرى الكويتيين لدى النظام العراقي حينذاك. وتغطّي الوثائق حقبتَي حكم مارغريت ثاتشر وخليفتها جون ميغور، بين عامي 1990 و1991، حسبما ذكرت صحيفة "القبس" الكويتية، السبت.

وتتناول الحلقة الثالثة من سلسلة حلقات الوثائق البريطانية التي رُفعت عنها السرية في الأرشيف الوطني معلومات وفّرها الأمريكيون للبريطانيين في خصوص لقاء جمع الرئيس، جورج بوش (الأب)، مع الأمير الشيخ جابر الأحمد الصباح، في أكتوبر 1991. وتكشف الوثائق أن الأمريكيين سعوا إلى إقناع الكويتيين بعدم الاعتماد على وجود عسكري أمريكي لحمايتهم بعد تحرير بلدهم من العراقيين.

وتنقل الوثائق عن ريتشارد هاس، المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أنه دعا بريطانيا إلى العمل من أجل إقناع أمير الكويت بالاعتماد على ترتيبات إقليمية مثل "إعلان دمشق"، الذي جمع دول الخليج مع سوريا ومصر، في مارس 1991، لحماية الكويت، بدل الاعتماد على الوجود العسكري الأمريكي أو البريطاني، الذي لن يكون موجوداً على المدى الطويل.

وتناولت الوثائق محاضر تتعلق باجتماع بين ولي العهد، الشيخ سعد العبد الله الصباح، والمسؤولين البريطانيين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء، جون ميغور، في لندن، وتكرّر الوثائق المتعلّقة بالشيخ سعد الموقف البريطاني والأمريكي بخصوص رفض إبقاء قوات عسكرية في الكويت بعد التحرير.

وفي تقرير سري، جاء في برقية مع البعثة البريطانية في واشنطن، وموجهة إلى وزارة الخارجية وبعثات بريطانية أخرى معنيّة بالملف الكويتي، أنه خلال لقاء قصير مع الرئيس بوش، في واشنطن 1 أكتوبر 1991، طلب الأمير تمديد الوجود العسكري الأمريكي في الكويت.

وفي غضون ذلك، أجرى الأمير زيارة لواشنطن مدتها أربع ساعات، في 1 اكتوبر، وقام بنشاط واحد فقط؛ وهو زيارة بوش في لقاء اقتصر على 20 دقيقة فقط، نتيجة الضغوط على برنامج الرئيس.

وكان مبعث القلق الأساسي للأمير أمن الكويت، إذ طلب بقاء القوة الأمريكية وهي بحجم كتيبة حتى فبراير 1992، بعدما كان مقرّراً أن تغادر الكويت في نهاية ديسمبر، ولم يقدم الرئيس التزاماً بذلك.

وتطرّق الرئيس إلى قضايا محلية كويتية، لكنه في المقابل شجع الأمير على القيام بما يمكنه القيام به من أجل تحسين صورة الكويت دولياً. لم يدخل في تفاصيل. "قال لنا مجلس الأمن القومي إنه تم تقديم إيجاز للرئيس كي يحضّ الأمير على رفع القيود عن الصحافة الكويتية؛ بوصف ذلك أفضل وسيلة فعّالة لتحسين صورة الكويت دولياً".

وبحسب ما قال هاس، اختار الرئيس ألا يفعل ذلك، لكن بيان الرئيس تضمّن إشارة إلى جهود الكويت لتوسيع المشاركة السياسية، وأعرب عن أمل الولايات المتحدة في أن هذه العملية ستطوّر "أفضل الأجواء الحرة الممكنة".

وقال مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، إنه على رغم قصر مدة اللقاء كان الجوّ جيداً، وبدا الأمير راضياً بتكرار الولايات المتحدة دعمها للكويت، وحملت الوثيقة توقيع روبن رنويك، سفير بريطانيا في واشنطن.

في غضون ذلك تناولت تقارير أخرى ترتيبات لزيارة أجراها ولي العهد رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ سعد العبد الله الصباح، إلى لندن، وفحوى محادثاته مع كبار المسؤولين البريطانيين.