يشهد مجلس الأمن اليوم الجمعة مواجهة بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن مدى شرعية نقاش المجلس تداعيات الاحتجاجات الأخيرة في إيران، والتي خلفت 24 قتيلا قبل أن تعلن طهران عن إخمادها الأربعاء (3|1).
وقد أعلنت رئاسة مجلس الأمن أنها وافقت على عقد اجتماع طارئ اليوم الجمعة بشأن الاحتجاجات في إيران بناء على طلب من السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، فيما حذرت روسيا الولايات المتحدة من التدخل في الشأن الإيراني.
وأكد المتحدث باسم سفير كزاخستان لدى الأمم المتحدة -الرئيس الحالي للمجلس- أن الاجتماع سيناقش تطورات الوضع الراهن في إيران.
وكانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة طلبت الثلاثاء الماضي عقد "اجتماعين طارئين لمجلس الأمن في نيويورك ومجلس حقوق الإنسان في جنيف"، لبحث التطورات في إيران.
وقالت هايلي "علينا ألا نبقى صامتين. إن الشعب الإيراني يطالب بحريته. على كل الشعوب المحبة للحرية مساندة قضيتهم".
من جانبها، اعتبرت روسيا أن مسألة التظاهرات في إيران يجب أن لا تُطرح في مجلس الأمن؛ وليس من المستبعد أن تتقدم بطلب للقيام بتصويت إجرائي لعرقلة الاجتماع.
وقال دبلوماسيون الخميس إن طلبا قد يصدر عن روسيا أو دول أخرى لإجراء تصويت إجرائي قبل الاجتماع.