أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

البريق الذي يخافه الآخرون

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 11-01-2018


في مؤسستك، أو وظيفتك إذا كنت موظفاً، أو في مجال المهنة التي تمارسها، غالباً ما يبزغ نجم شخص ما، فيبدو أكثر لمعاناً من بقية زملائه، ذكي بما يكفي ليرتقي سلم الوظيفة بأسرع مما يتوقع الآخرون، غالباً ما يمتلك طاقة إيجابية وخلاقة تجعله مثيراً للانتباه، مثيراً للإعجاب، ومثيراً لحسد الزملاء!


إنه مرن بما يكفي ليتحرك في كل الاتجاهات، وبين جميع المستويات في العمل، في المجتمع وفي تجمعات الأصدقاء، والأهم أنه يجتذب الحظ إلى جانبه فتجده يحظى بلقاءات وفرص عظيمة للظهور والترقي، نادراً ما تتوافر لبقية زملائه بالسهولة نفسها، لذلك فإن هذا النوع من الناس يواجه الكثير من المتاعب المتوقعة. يقول المثل: لا تكن قديساً ولا تكن ناجحاً.


غيرة الزملاء وحسدهم هي أول ما سيواجهه هذا الشخص، وكأنه من غير المسموح به وخاصة في مهن بعينها أن تكون متفوقاً أو أن تصعد السلم سريعاً ما يجعلك تبدو متألقاً كنجم حقيقي ومختلفاً بشكل واضح، فبعض أهل المهنة لا يرغبون بك متميزاً أو مختلفاً، أحياناً لا يتعلق الأمر بمهنة ما، بقدر ما له علاقة بالطبيعة الإنسانية حين يكره صاحبها الخير لزملائه ويصر على كراهيتهم أو محاولة النيل من نجاحاتهم بأية طريقة ودون سبب ظاهر.


في كل السنوات الماضية وصلتني عشرات الرسائل ومئات المكالمات الهاتفية التي كان أصحابها يشتكون من التضييق عليهم من قبل مؤسساتهم أو مديريهم أو زملائهم في المهنة نفسها، ما يجعلك تصدق المثل الذي يؤكد أن «عدوك من عمل بمهنتك»، لقد كان أكثر ما يشتكي منه أولئك الأشخاص هو محاولات عرقلة صعودهم، تشويه مكاسبهم أمام المسؤولين، الادعاء عليهم بما ليس فيهم، ومحاولة الاستقواء عليهم بالمكانة والمنصب والعلاقات لدفعهم للهروب أو الخروج من المؤسسة، وكأن المؤسسة لا تحتمل الناجحين بجهودهم!


إن الواصلين بغير كفاءة أو بجهود غيرهم يوقعهم نجاح الآخرين في فخ الخوف وانعدام التوازن، وهذا ما يجعلهم يفقدون بوصلة الفعل الإنساني المتعقل والأخلاقي، فيلجأون إلى تلك الأساليب البوليسية التي انتهى زمانها، كالتجسس على زملائهم، ونقل الكلام لمسؤوليهم، وإبعادهم عن مركز القرار في المؤسسة.

والترصد لكل صغيرة وكبيرة، ووضع العصا في عجلاتهم كي تقف عربة تقدمهم بشكل نهائي، وهنا يبدو الأمر صعب الاحتمال، لكن على هؤلاء الناجحين أن يقفوا على ناصية أحلامهم ويقاتلوا بكل الأساليب، والأهم أن لا يتركوا الميدان أبداً.