أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

ماذا خسرت الإمارات بإعلان تعرض مقاتلات قطرية لطيرانها المدني؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-01-2018



"سعت أبوظبي إلى صرف الأنظار عن "فضيحة" احتجاز الشيخ عبد الله آل ثاني، بأنباء اعتراض طائرات عسكرية قطرية لطائرات مدنية إماراتية متجهة نحو المنامة، إلا أنها وضعت نفسها بين فكي كماشة، إذ تحمل تلك المزاعم تحذيراً ضمنياً لزبائنها بأن طيرانها لم يعد آمناً ومعرض لخطر مزعوم في أي لحظة، وسط خسائر كبير مُني بها الطيران الحكومي خلال السنوات الماضية" بحسب وسائل إعلام على صلة بالأزمة الخليجية.


ويثير الاتهام الإماراتي باعتراض مقاتلتين قطريتين طائرتين مدنيتين تابعتين لها، أسئلة عن مآلات التصعيد الجديد في الأزمة الخليجية، بين من يراها محاولة جديدة من دول الحصار للتصعيد ضد الدوحة ربما يقود إلى تصعيد عسكري بعد سبعة أشهر من الأزمة، أو مناورة إماراتية للتغطية على ملفات باتت تلاحق أبوظبي، إلا أن حساباتها هذه المرة قد توجع الناقلات الحكومية أكثر من الدوحة نفسها.



واتهمت الإمارات، يوم الاثنين (15|1)، طائرة قطرية مقاتلة باعتراض مسار إحدى رحلات الطيران العاديّة من الإمارات إلى البحرين، في وقت نفت فيه قطر تلك الادعاءات.


ونفت وزارة الخارجية القطرية في بيان اتهامات الإمارات باعتراض الطائرتين الإماراتيتين أثناء توجههما إلى البحرين، وقالت: "تعلن دولة قطر أن ما صدر من أخبار متعلقة باعتراض مقاتلات قطرية لطائرة مدنية إماراتية هو خبر عار عن الصحة تماماً".


ووسط هجمات إعلامية شرسة تقودها دول الحصار ضد الدوحة، وموقفها من ادعاءات الإمارات حول مزاعم الاعتراض، نفت 3 شركات طيران إماراتية، يوم الثلاثاء 16 يناير 2017، اعتراض قطر أياً من طائراتها، في حين رفضت شركة رابعة التعليق على الحادثة.


حيث أكدت صحيفة "فاينانشال تايمز" الأمريكية، نفي طيران الاتحاد، وفلاي دبي، والعربية، اعتراض طائراتهم من قبل مقاتلات قطرية، في حين رفض طيران الإماراتية التعليق على تقارير بشأن الاعتراض.


كما نفت مواقع متخصصة في حركة الطيران الدولية وجود أي مؤشرات على اعتراض طائرات في منطقة الخليج العربي يوم الاثنين 15 يناير 2018.


ومع أن شركات الطيران الإماراتية تمر منذ 3 سنوات في أزمة مالية واقتصادية لا تحسد عليها، أقحمت الحكومة الطيران التابع للدولة في أزماتها السياسية؛ في محاولة للهروب من أزمة احتجاز الشيخ القطري عبد الله آل ثاني، وقبله رئيس الوزراء المصري السابق الفريق أحمد شفيق، على حد وصف وسائل إعلامية. 



لكن تلك الادعاءات أوقعت طيران الإمارات في "مطبات" هي أغنى ما تكون عنها في الوقت الحالي، إذ إنها تعاني من تراجع في أعداد مسافريها وزبائنها، وانخفاض مؤشرات تقييمها عالمياً، وكذلك تقليص مكاتب نفوذها حول العالم، فضلاً عن تراجع استثماراتها، بالإضافة إلى حادثة تعليق وزارة النقل التونسية، نهاية ديسمبر عام 2017، رحلات شركة الطيران الإماراتية من تونس وإليها، لحين إيجاد الشركة الحل المناسب لتشغيل رحلاتها طبقاً للقوانين والمعاهدات الدولية، وفق تقديرات إعلامية.



و يثير اتهام الإمارات الأخير لقطر العديد من الأسئلة لدى المراقبين لمآلات جولة التصعيد الجديدة في المشهد الخليجي، ولا سيما أنه جاء بعد ساعات من إعلان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني أنه محتجز في إمارة أبوظبي. كما أنه يأتي بعد أيام من شكوى تقدمت بها الدوحة لمجلس الأمن الدولي عن قيام طائرتين عسكريتين إماراتيتين باختراق مجالها الجوي.


ووسط الحرب الإعلامية وإطلاق الإشاعات التي بنيت عليها أزمة حصار قطر، وصولاً لقصة اعتراض الطائرات، يبدو أن "دولة الإمارات تجر منطقة الخليج جراً نحو سماء ملبدة بالغيوم، خياراتها مفتوحة على كل الاحتمالات" على حد مزاعم إعلامية، لا سيما أن عجلة الوساطة الكويتية لا تزال متوقفة أمام رفض دول الحصار الجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة التي تعصف بمستقبل مجلس التعاون.