وأفادت وسائل إعلام بأن قوة إسرائيلية خاصة طوقت منزلاً في وادي برقين تحصن فيه عدد من المسلحين الفلسطينيين المشتبه بهم في قتل مستوطن الأسبوع الماضي، بناء على معلومات استخباراتية.
وجدير بالذكر أنه قُتل مستوطن مساء الثلاثاء، متأثراً بإصابته من جراء إطلاق نار قرب مستوطنة "حفات جلعاد"، المحاذية لمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، قبل انسحاب المنفذ.
وتمكن المسلحون الفلسطينيون من اكتشاف أمر القوة التي كانت على رأس قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، واشتبكوا معها من مسافة قريبة.
واستمر تبادل إطلاق النار مع مسلح ثالث تحصن داخل المنزل الذي طوِّق بقوات معززة من جنود الاحتلال وآلياته قبل أن يتم قصفه بقذائف صاروخية. ولم يعرف بعد مصير المسلح الثالث.
من جهتها قالت شرطة الاحتلال في بيان إن الاشتباكات تمت أثناء عملية نفذتها وحدة خاصة تابعة لحرس الحدود، مما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الوحدة، وُصفت جراح أحدهم بأنها بالغة الخطورة. ووصف البيان الإسرائيلي ما جرى بالمعركة.
وتحدثت مصادر فلسطينية عن اعتقال قوات الاحتلال عاملين اثنين في محطة وقود.
وذكرت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الشهيد يدعى أحمد نصر جرار (22 عاماً)، وقد استشهد بعدما حاصرت قوات خاصة إسرائيلية منزله في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين واستهدفته بالرصاص، مشيرة إلى أنه نجل الشهيد نصر جرار الذي استشهد عام 2002.
وقال ناشطون أن نحو 30 مركبة عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين من الجهة الغربية، لتبدأ بعد ذلك الاشتباكات.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوقوع عدد من الإصابات من جراء استنشاقهم للغاز المدمع أثناء مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات من جيش الاحتلال عند المدخل الغربي لمخيم جنين.