قام إقليم كردستان العراقي، مساء الأربعاء، بسحب جميع الوزراء الأكراد من الحكومة العراقية في بغداد، واستدعاءهم إلى أربيل الليلة الماضية.
وأعلن القيادي في التحالف الوطني الكردستاني، عن قرار رئاسة إقليم كردستان، سحب جميع الوزراء الأكراد من الحكومة العراقية، واستدعاءهم إلى أربيل الليلة، ويأتي هذا الإجراء كرد على اتهامات رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، نوري المالكي، التي اعتبر فيها أن أربيل تحولت إلى مقر لتنظيم "داعش" والبعث والقاعدة.
وذكر القيادي في التحالف الكردستاني، عرفات كرم البرزنجي، في تصريح أن رئاسة الإقليم قررت سحب الوزراء الأكراد من بغداد ردّاً على اتهامات المالكي لإقليم كردستان بأنه تحول إلى مقر لـ"داعش" والإرهابيين والتلميح بتهديدات مختلفة.
وأضاف البرزنجي أن "تصريحات المالكي تشير إلى أن هذا الرجل لا يمكن التعاون معه، وبات شخصاً غير مرحب به في أي مكان في الحكومة المقبلة"، واصفاً الاتهامات بالسخيفة واعتبر أن التهديدات لا يمكن أن تصب في صالح العلاقة بين التحالف الكردي والشيعي، ولا في مسار العملية السياسية.
وكان المالكي قد صعّد أمس الأربعاء من لهجته ضد الأكراد، بعد اتهامه أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، بأنها أصبحت مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والقاعدة والبعث، مؤكداً أن بغداد لن تسكت على سيطرة الأكراد على مناطق متنازع عليها.