عبرت الخارجية المصرية عن رفضها للعمليات العسكرية التركية في عفرين شمالي سوريا، معتبرة إياها "انتهاكا جديدا للسيادة السورية"، على حد زعمها.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية في نظام السيسي جاء فيه: ”أعربت جمهورية مصر العربية عن رفضها للعمليات العسكرية التي تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين في شمال غرب سوريا، باعتبارها تمثل انتهاكا جديدا للسيادة السورية، وتقوض جهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا".
وزعم البيان أن موقف مصر، هو الموقف "الثابت الرافض للحلول العسكرية، لما تؤدي إليه من زيادة معاناة الشعب السوري الشقيق"، مطالبا البيان بانخراط جميع أطياف الشعب السوري في مفاوضات جادة في إطار "عملية سياسية تتسم بالشمولية والموضوعية دون إقصاء أي طرف، مع ضرورة الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية".
ويقول ناشطون مصريون إن نظام السيسي فعل تماما ما فعله الأسد من جرائم ضد شعبه، ويقوم بإقصاء الشعب المصري ويفرض نفسه عليهم بانتخابات صورية، كما أنه أرسل قوات إلى جانب مليشيات الأسد لقمع الشعب السوري.
وبحسب قناة Haberturk التركية نقلا عن رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن قوات الجيش التركي دخلت منطقة عفرين السورية، وهو ما نفته الوحدات الكردية، مشيرة إلى تمكنها من صد الهجوم التركي.