قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إن محادثات السلام السورية التي تُستأنف الخميس، بين المعارضة والنظام، ستشكّل "الفرصة الأخيرة".
وأضاف لودريان، أمام الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، أنه ليس هناك أفق لحلّ سياسي سوى الاجتماع الذي سيُعقد برعاية الأمم المتحدة في فيينا، بمشاركة جميع الفرقاء الفاعلين.
وأضاف أن محادثات فيينا ستشكّل "الفرصة الأخيرة" لإيجاد حلٍّ سياسي للأزمة التي تشهدها سوريا منذ 2011، "وآمل أن يتم وضع خطة للسلام".
وحول الموضوع ذاته قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي مستورا، إن محادثات السلام السورية في فيينا تجري في "مرحلة حرجة جداً".
وبينما أعرب دي مستورا عن تفاؤله بهذه المحادثات، لأنه لا يسعه إلا أن يكون كذلك، قال إنها تأتي في "مرحلة حرجة جداً جداً".
وكان نظام بشار الأسد والهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، أعلنا في وقت سابق موافقتهما على المشاركة في الجولة الجديدة، التي ستُعقد يومي 25 و26 من الشهر الجاري.
ومن المقرّر أن تركّز هذه المحادثات على حزمة القضايا المتعلّقة بالدستور، من أجل التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وفق ما أعلن دي مستورا سابقاً.
وانتهت الجولة الثامنة من المحادثات، التي جرت في جنيف الشهر الماضي، دون تحقيق تقدّم، ما اعتبره دي مستورا "ضياع فرصة ذهبية".
ومن المقرّر أن تُعقد الجولة الجديدة في فيينا قُبيل انعقاد مؤتمر سوتشي في روسيا، نهاية الشهر الجاري.