قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن عملية "غصن الزيتون" ضد الأهداف العسكرية لتنظيم "ب ي د/ بي كا كا"، ستشمل مدينة منبج، شمالي سوريا.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الدوري السادس لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، الأحد: "سيدفع الإرهابيون (كما تصنفهم تركيا) ثمناً باهظاً نتيجة اعتدائهم على حدودنا".
وفي إطار العملية المتواصلة لليوم التاسع على التوالي في عفرين، أشار أردوغان إلى أن "بلاده تعمل على استعادة عسكري أسير بيد الإرهابيين؛ مقابل أسرى منهم وقعوا بيد القوات التركية".
وعلى الأرض، سيطر الجيشان التركي و"السوري الحر"، اليوم، على جبل برصايا الاستراتيجي شرق عفرين شمالي سوريا، بعد معارك عنيفة مع التنظيم الذي تصنفه تركيا إرهابياً.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في البلاد، إن قوات الجيشين التركي و"السوري الحر" بدؤوا صباحاً عملية عسكرية برية على الجبل، بعد استهدافه طيلة الليل بقصف جوي ومدفعي كثيف.
وفي وقت لاحق، أكدت القوات المسلحة التركية استمرار عمليات تمشيط الجبل من عناصر تنظيم "ب ي د/بي كا كا".
وتعود أهمية الجبل إلى إطلالته على مدينتي أعزاز السورية وكليس التركية (جنوب)، ومنهما كانا يتم استهداف المدنيين في المدينتين بالقصف المدفعي والصاروخي وقذائف الهاون.
وقبل برصايا، وخلال الأيام الثمانية الماضية، سيطرت القوات التركية و"السوري الحر" ضمن العملية، على 18 نقطة خاضعة للتنظيم، وهي 14 قرية ومزرعة و3 تلال.
وتستمر عملية "غصن الزيتون"، التي أطلقها الجيش التركي في 20 يناير الجاري، والتي تسعى خلالها إلى تأمين حدودها الجنوبية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.