اختتم القادة الأفارقة مساء الاثنين قمتهم الثلاثين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا،
بالتوافق على كل القرارات، ما عدا مشروع إطلاق السوق التجارية المشتركة، إذ تقرر عقد قمة خاصة لها في مارس القادم بالعاصمة الرواندية كيغالي.
وانتهت القمة بعد نقاشات ومشاورات اتسمت بجديتها تجاه بعض المشاريع المتعلقة بتخصيص ميزانية مستقلة للاتحاد وإعطائه مزيدا من الصلاحيات.
ومن أبرز المشاريع والتوصيات التي خرجت بها القمة الأفريقية مكافحة الفساد والإرهاب وتوحيد الموقف الأفريقي سياسيا واقتصاديا والتحرر من كل أشكال الهيمنة وإصلاح أجهزة الاتحاد الأفريقي ليلبي متطلبات الأفارقة.
وقد وصف رئيس الاتحاد الأفريقي رئيس رواندا بول كاغامي القمة بالناجحة. وأشار إلى أن إصلاح المنظمة الأفريقية ومكافحة الفساد وتعزيز الشراكات، ملفات ستتصدر مهام الاتحاد هذا العام. وتحدث كاغامي عن اتفاق القادة على توحيد صوتهم في القضايا الأفريقية.
ولم تتطرق الكلمة الختامية الى إدانة التصريحات المنسوبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي وصف فيها الدول الأفريقية ببؤر الحُثالة.