أحدث الأخبار
  • 12:21 . النفط يرتفع وسط تزايد التوتر في الشرق الأوسط بعد انتخاب السنوار رئيسا لحماس... المزيد
  • 11:13 . "ستاندرد آند بورز" ترفع تصنيف "موانئ أبوظبي" مع نظرة مستقبلية مستقرة... المزيد
  • 11:12 . الإمارات تدعو المواطنين إلى مغادرة بنخلاديش "بأقرب وقت ممكن"... المزيد
  • 11:11 . إيران تعدم رجلاً أدين بقتل ضابط في الحرس الثوري خلال تظاهرات 2022... المزيد
  • 11:07 . الجيش الأمريكي يعلن تدمير مسيّرة وصاروخين للحوثيين في اليمن... المزيد
  • 11:01 . أولمبياد باريس.. البحرينية وينفريد يافي تفوز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع للسيدات... المزيد
  • 10:49 . الجزائرية إيمان خليف تهزم حاملة اللقب سوانبينغ وتتأهل لنهائي الملاكمة بأولمبياد باريس... المزيد
  • 10:48 . رئيس بنغلاديش يعين المعارض محمد يونس رئيسا لحكومة انتقالية... المزيد
  • 10:46 . أبوظبي تدعو لاستجابة إنسانية طارئة بالسودان ووقف الحرب... المزيد
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد

نيويورك تايمز: "داعش" لم يُهزم ومقاتلوه يتأهبون لجولة قتال جديدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-02-2018


سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على تقارير استخبارية أمريكية وغربية تتحدّث عن فرار آلاف مقاتلي تنظيم الدولة من سوريا، وهم بانتظار ما قالت إنه جولة قتال جديدة.


وأكّدت الصحيفة أن كثيراً من مقاتلي التنظيم فرّوا من سوريا باتجاه جبهات أخرى، على حدّ وصف تلك التقارير، وأن بعضهم استقرّ قرب دمشق، بعد أن تسلّلوا من مواقع القتال، ما يعني "أن الحديث عن هزيمة التنظيم ما زال أمراً مبكّراً".


وحسب تلك التقارير، فإن المقاتلين فرّوا من مواقع القتال إلى الجنوب والغرب من خلال خطوط جيش النظام، إذ تمكّنوا من التسلّل، مشيرةً إلى أن "الكثير منهم بانتظار الأوامر التي يمكن أن تأتيهم من قادتهم عبر رسائل مشفّرة".


وتؤكّد التقارير الاستخباريّة أن مقاتلي التنظيم دفعوا آلاف الدولارات للمهرّبين من أجل إجلائهم خارج الحدود إلى تركيا، ومن هناك انطلق الكثير منهم في رحلة العودة إلى أوطانهم، خاصة إلى أوروبا، بحسب ترجمة "الخليج أونلاين".


وأشارت الصحيفة إلى أن التقييمات الاستخباريّة جاءت على الرغم من حديث وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن أن قوات التحالف الدولي (بقيادة الولايات المتحدة) تعمل من أجل تطويق مقاتلي التنظيم وإبادته.


وفي هذا الإطار قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي، كريستين نيلسن، في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي: إن "الجهاديين يسيرون تحت الأرض بحثاً عن ملاذات آمنة"، مبيّناً أن الكثير منهم عادوا إلى بلدانهم الأصلية.


ولفتت الصحيفة إلى حديث الجنرال بول جي سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة، الذي قال للصحفيين، الأسبوع الماضي: "إن قيادة تنظيم الدولة ما زالت موجودة وتعمل، خاصة عبر مواقع التواصل من خلال شبكة سرية من المقاتلين".


وأشار سيلفا إلى أنه "على الرغم من استمرار عمل التنظيم فإنه لم يعد قوياً كما كان سابقاً"، خاصة بعد هزيمته في الموصل شمال بغداد، على يد الجيش التركي المدعوم من التحالف الدولي.


وفي الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تحرير كافة الأراضي التي كان يسيطر عليها "داعش" في العراق وسوريا، فإن مسؤولي الجيش والمخابرات يرون أن التنظيم ما زال "مُلهماً"، ويمكن أن يوجه أتباعه للقيام بهجمات مسلّحة.


ويقول محللون إن التنظيم بعد أن فقد الأراضي التي كان يسيطر عليها سيلجأ إلى حرب العصابات من أجل ترهيب المدنيين، مشيرين إلى أنه سيتحوّل إلى منظّمة سرّية تعمل بشكل أكبر على تكتيكات غير متماثلة، مثل التفجيرات الانتحارية، كما حصل في بغداد خلال الفترة الماضية.


ولا يُعرف على وجه الدقة عدد المقاتلين الذين فرّوا من مواقع القتال في سوريا أو العراق، والذين يُعتقد أن بعضهم اتّجه إلى الصحراء بين البلدين، لكن الاستخبارات الأمريكية والغربية تشير إلى أن أعداد الذين فرّوا يمكن أن تصل إلى آلاف المقاتلين.


وبحسب التقارير والتقييمات الاستخباريّة التي أوردتها الصحيفة، فإن عدد من توافد إلى العراق وسوريا من أجل القتال في صفوف التنظيم يصل إلى 40 ألف مقاتل، قدموا من 120 بلداً حول العالم.


ولفتت الصحيفة إلى أن "الكثير منهم قُتلوا خلال المعارك التي خاضها التنظيم، لكن الآلاف منهم أيضاً فرّوا إلى مواقع جديدة استوطنوا بها؛ مثل ليبيا والفلبين".


أما بالنسبة إلى المقاتلين الذين عادوا إلى أوروبا وشمال أفريقيا، فإن أعدادهم أصغر بكثير مما كان متوقّعاً، كما أن هناك أعداداً أخرى تم إلقاء القبض عليها من قبل القوات الكردية (شمالي سوريا) المدعومة (عسكرياً) من الولايات المتحدة الأمريكية.