تشير التقديرات الأممية إلى أن قطاع غزة سيصبح غير قابل للحياة بحلول العام 2020، بالإضافة إلى أن الحالة الإنسانية والاقتصادية بالقطاع تزداد سوءاً بحسب تحذيرات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال غوتيريش، في إفادة قدمها خلال اجتماع عقدته اليوم، بلجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين، إن "الحالة الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة ما زالت في غاية السوء خاصة وأن تقديراتنا تشير إلى أن غزة ستصبح غير قابلة للحياة بحلول عام 2020 ما لم تتخذ إجراءات ملموسة لتحسين الخدمات والهياكل الأساسية بالقطاع".
وأضاف: "ما تزال غزة تعاني من إغلاقات المعابر ومن حالة طوارئ إنسانية متواصلة حيث يعيش 2 مليون فلسطيني كل يوم وسط انهيار البنية التحتية، وأزمة كهرباء، ونقص في الخدمات الأساسية، واقتصاد مشلول. كل هذا يحدث وسط كارثة بيئية تتكشف يوما بعد يوم".
وحث المجتمع الدولي على إجراء عملية تفاوضية تفضي إلى حل للصراع يستند إلى مبدأ الدولتين، ويتصدى لجميع قضايا الوضع النهائي على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقانون الدولي، والاتفاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
ويعاني قطاع غزة من تردي كبير في الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، جراء الحصار المفروض من إسرائيل للعام الثالث عشر على التوالي، وتعثر جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية.
ووفق آخر الإحصائيات الرسمية، فإن نسبة الفقر في غزة بلغت حوالي 80%، فيما ارتفعت نسبة البطالة في صفوف المواطنين إلى 50%.