أعلنت لجنة التحقيق المستقلة حول سوريا، التابعة للأمم المتحدة، البدء في التحقيق حول "تقارير تفيد باستخدام نظام الأسد لغاز الكلور" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، ومنطقة الغوطة الشرقية في العاصمة دمشق.
جاء ذلك في بيان مكتوب أصدره رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينهيرو، امس، وأعرب خلاله عن قلقه العميق من تصاعد الاشتباكات في إدلب والغوطة الشرقية.
وذكّر بينهيرو، بأن الاشتباكات المتصاعدة في إدلب منذ بداية العام الجاري، تسببت بتهجير 250 ألف مدني من أماكنهم، مؤكداً أن الأطراف المتصارعة لا تلتزم بمسؤولياتها تجاه قوانين حقوق الإنسان الدولية.
وشدد على أن اللجنة الأممية "قلقة للغاية حيال تلقيها تقارير مختلفة حول استخدام قنابل تحتوي على غاز الكلور ببلدة سراقب بإدلب ومدينة دوما بالغوطة الشرقية.. اللجنة بدأت التحقيق في هذه الادعاءات".
وأمس الأول، شن النظام السوري هجوما بغاز الكلور على بلدة سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة في إدلب، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين بحالات اختناق.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي، إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة العام الماضي، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران.