قتل أكثر من 23 مدنياً في قصف لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية بريف إدلب، اليوم الأربعاء، بعد يوم واحد من مقتل نحو 80 مدنيا على الأقل، في غارات عنيفة لقوات النظام استهدفت مدنا وبلدات عديدة في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، الثلاثاء (6|2).
وتسببت الغارات بإصابة أكثر من 70 شخصا آخرين بجروح، وفق المرصد السوري الذي رجح ارتفاع الحصيلة نتيجة الإصابات الخطيرة نتيجة استمرار القصف الجنوني الروسي السوري على البلدة التي تحتضن المعارضة السورية.
من جهتها، طالبت منظمة التعاون الإسلامي بوقف فوري للغارات الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد في سوريا وحلفاؤه ضد المدنيين والأحياء السكنية في الغوطة ومحافظة إدلب، الذي طال البنية التحتية، والمستشفيات والخدمات الطبية.
وحثت المنظمة جميع الأطراف في سوريا التزام القانون الدولي الإنساني ، الذي يحظر ضرب أهداف مدنية وقت الحروب، بالإضافة إلى تفادي إحداث خسائر وسط المدنيين والأبرياء في المناطق السكنية.
وطالبت التعاون الإسلامي من المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات حازمة وعادلة لوقف سفك الدماء وحماية الشعب السوري.
وشددت المنظمة على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية يقوم على مبادئ "جنيف 1"، والقرارات الأممية ذات الصلة، التي تؤكد على سلامة ووحدة الأراضي السورية، وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.