تسببت الغارات المتواصلة لقوات الأسد وحليفه الروسي، على الغوطة الشرقية، لليوم الخامس على التوالي، بإلغاء صلاة الجمعة ومقتل أكثر من 60 طفلاً خلال الخمس الأيام القليلة الماضية.
وشنّت طائرات حربية للنظام السوري صباح الجمعة سلسلة غارات جديدة على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لليوم الخامس على التوالي من القصف الذي أسفر حتى اليوم عن مقتل أكثر من 220 مدنياً.
وفي وقت تشهد الغوطة الشرقية على هذا التصعيد العسكري، فشل مجلس الأمن الدولي في دعم نداء منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة طالبت بهدنة انسانية لمدة شهر على كامل الأراضي السورية.
وتستهدف قوات النظام السوري منذ الاثنين بقصف عنيف مناطق عدة في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، فخلت الشوارع التي عمها الدمار.
وبعد ساعات قليلة من الهدوء حتى صباح الجمعة، استأنفت طائرات النظام الحربية قصفها، وفق ما أفاد مراسلون لفرانس برس في الغوطة الشرقية.
وشهدت الشوارع حركة خفيفة صباحاً، اذ استغل بعض السكان الهدوء لإزالة الأنقاض من أمام منازلهم ولشراء الحاجيات قبل الاختباء مجدداً.
وعند منتصف النهار في مدينة دوما، بدأت مآذن المساجد، التي ألغت صلاة الجمعة منذ أيام خشية من القصف، بالنداء “طيران الاستطلاع في السماء، الرجاء إخلاء الطرقات”. وما هو إلا وقت قصير حتى استهدفت غارات مدينة عربين، التي قتل فيها الخميس أكثر من 20 مدنياً.
ولاحقاً استهدفت الطائرات الحربية وسط مدينة دوما، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس الذي تحدث عن دمار كبير، ونقل مشاهدته للدفاع المدني أثناء اخماده أحد الحرائق ومتطوعين في الهلال الاحمر يخلون جرحى من النساء والأطفال.
في ظل الحصار المحكم على الغوطة منذ 2013، ومع ارتفاع اعداد الضحايا يناضل الأطباء في اتمام مهامهم جراء النقص في الادوية والمستلزمات والمعدات الطبية.
وبعد ساعات قليلة من الهدوء حتى صباح الجمعة، استأنفت طائرات النظام الحربية قصفها، وفق ما أفاد مراسلون لفرانس برس في الغوطة الشرقية.
وشهدت الشوارع حركة خفيفة صباحاً، اذ استغل بعض السكان الهدوء لإزالة الأنقاض من أمام منازلهم ولشراء الحاجيات قبل الاختباء مجدداً.
وعند منتصف النهار في مدينة دوما، بدأت مآذن المساجد، التي ألغت صلاة الجمعة منذ أيام خشية من القصف، بالنداء “طيران الاستطلاع في السماء، الرجاء إخلاء الطرقات”. وما هو إلا وقت قصير حتى استهدفت غارات مدينة عربين، التي قتل فيها الخميس أكثر من 20 مدنياً.
ولاحقاً استهدفت الطائرات الحربية وسط مدينة دوما، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس الذي تحدث عن دمار كبير، ونقل مشاهدته للدفاع المدني أثناء اخماده أحد الحرائق ومتطوعين في الهلال الاحمر يخلون جرحى من النساء والأطفال.
في ظل الحصار المحكم على الغوطة منذ 2013، ومع ارتفاع اعداد الضحايا يناضل الأطباء في اتمام مهامهم جراء النقص في الادوية والمستلزمات والمعدات الطبية.