أطلقت زارة الصحة ووقاية المجتمع، مؤخراً، نظاماً إلكترونياً جديد لبنك الدم (الدورادو) في مركز خدمات نقل الدم والأبحاث في الشارقة وبنوك الدم الفرعية الخاصة بالمتبرعين في المستشفيات التابعة للوزارة، يستصدر النتائج آلياً من خلال ربط أجهزة الفحوص المخبرية بنظام بنك الدم الجديد، ويعتمد رقم الهوية الوطنية كمعرف أساسي لهوية المتبرع.
وقالت مباركة إبراهيم، مدير إدارة نظم المعلومات الصحية بالوزارة، في تصريح "يعمل النظام الجديد على آلية تتبع الخدمة في جميع بنوك الدم، بدءاً من سحب العينات من المتبرعين إلى صرفها إلى الجهات المعنية، مع تسجيل المدة الزمنية لكل خطوة، وذكر الموظف المعني، ما سيعمل على تقليل الأخطاء الفنية، وتحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية.
وبحسب تصريحها لصحيفة الإتحاد فإن النظام الإلكتروني لبنوك الدم، يشتمل على مرحلتين أساسيتين: تتعلق الأولى بربط مركز خدمات نقل الدم والأبحاث بالشارقة مع 8 بنوك دم فرعية خاصة بالمتبرعين في 8 مستشفيات تابعة للوزارة، وهذه المرحلة تمت الأسبوع الماضي. وتتعلق الثانية بالعمل على تطبيق النظام في الحافلات الخاصة بالمتبرعين (بنوك الدم المتحركة)، وربطها مع بنك الدم الرئيس والبنوك الفرعية، وذلك في غضون أشهر قليلة.
وذكرت أن هناك حافلتين للتبرع بالدم في الوقت الحالي، وستصل في نهاية فبراير الجاري أو خلال مارس المقبل، حافلتان جديدتان، وبعد ذلك سيتم العمل على البنية التحتية الإلكترونية والشبكات، ليبدأ تطبيق النظام الإلكتروني بعد ذلك مباشرة، لافتة إلى إمكانية الربط مع القطاع الصحي الخاص الذي يحصل على إحتياجاته من وحدات الدم المخزنة بوزارة الصحة.
وأشارت إلى أن النظام الإلكتروني الجديد، يربط جميع بنوك الدم التابعة لوزارة الصحة بنظام موحد يعمل على مراقبة مخزون الدم في الوزارة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكذلك يعمل على تسهيل تزويد إدارة الإحصاء والأبحاث بالوزارة بالمعلومات الشاملة لجميع بنوك الدم لتزويد منظمة الصحة العالمية بها بشكل سنوي، فضلاً عن إتاحته توحيد بيانات المتبرعين على مستوى الدولة.