تتصاعد الأحداث منذ ساعات صباح السبت مع إسقاط طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف-16" المتطورة؛ ففي الوقت الذي توجِّه فيه تل أبيب أصابع الاتهام إلى طهران ومِن بعدها دمشق، بدأت بردٍّ سريع من خلال قصف أهداف في محيط العاصمة السورية دمشق.
فقد ذكر تلفزيون النظام السوري وقوع سلسلة انفجارات في منطقة الديماس بريف دمشق.
وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن طائرات استهدفت وحدة تابعة للحرس الجمهوري في دمشق.
كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك قراراً بضرب أهداف إيرانية وسورية في العمق السوري؛ رداً على إسقاط المقاتلة الإسرائيلية.
وأكد بيان للجيش الإسرائيلي أنه مستعد بشكل كامل، لاستمرار العملية حسب القرارات والحاجة.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة "الجزيرة" أن بلدات إسرائيلية في الشمال تفتح الملاجئ العامة؛ تحسباً لتدهور الأوضاع، وسط أنباء عن توقف الطيران المدني في مطار بن غوريون في تل أبيب.
وكانت طائرة حربية إسرائيلية تحطمت في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بعد قصفها فوق سوريا، صباح السبت، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن الطيارَين الإسرائيليَّين قفزا من الطائرة قبل تحطُّمها شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلن جيش الاحتلال اعتراض طائرة من دون طيار وقصف أهداف إيرانية في الأراضي السورية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على صفحته في "تويتر"، إن الجيش أسقط من خلال مروحية حربية طائرةً إيرانية من دون طيار، أُطلقت من سوريا واخترقت الأجواء الإسرائيلية، مشيراً إلى أن "أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي رصدت الطائرة في مرحلة مبكرة".
وأوضح أدرعي أن صافرات الإنذار، التي دوّت في الجولان، ناتجة عن نيران سورية أُطلقت باتجاه طائرات إسرائيلية، مشيراً إلى أن الحادث ما يزال مستمراً.
وذكرت وسائل إعلام أن جيش الاحتلال أغار على أهداف إيرانية في سوريا بعد إسقاط طائرة إيرانية مسيَّرة.
من جهته، أكد إعلام النظام السوري وقوع غارات إسرائيلية على قاعدة عسكرية بالمنطقة الوسطى، مشيراً في تعليق مقتضب، إلى أن "الدفاع الجوي تصدَّى للغارات وأصاب أكثر من طائرة".