أعلنت مصادر في الدفاع المدني السوري، المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، مقتل 6 مدنيين، بينهم 3 أطفال، في قصف لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، الواقعة على مشارف العاصمة دمشق.
ونقلت وكالة الأناضول عن المصادر، التي لم تسمها، قولها: إن "القصف أسفر عن مقتل 4 مدنيين، بينهم طفلان في دوما، ومدنيين اثنين، بينهما طفل بمسرابا".
وأضافت أن "القصف أسفر أيضاً عن سقوط عدد من الجرحى، جرى نقلهم إلى المراكز الطبية، كما ألحق الدمار بالعديد من المنازل والمحال التجارية".
والغوطة الشرقية، هي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها بمحادثات العاصمة الكازاخية أستانة في 2017، بضمانة كل من تركيا وروسيا وإيران، وهي آخر معقل للمعارضة قرب العاصمة، وتحاصرها قوات النظام منذ 2012.
وفي مسعى لإحكام الحصار، كثفت قوات النظام، بدعم روسي، عملياتها العسكرية في الشهور الأخيرة، ويقول مسعفون إن القصف طال مستشفيات ومراكز للدفاع المدني.
وقبل أيام، عبَّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن إحباطها من الأوضاع الإنسانية المتردية بالمنطقة، وقالت في تغريدة على "تويتر": "الآلاف يكافحون للبقاء على قيد الحياة دون مساعدات، ولا مناطق آمنة من مرمى النيران".