أحدث الأخبار
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد

بدعم من قواتنا المسلحة.. "النخبة الشبوانية" تبدأ عملية ضد القاعدة!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2018


بدأت في أولى ساعات، اليوم الاثنين، عملية "السيف الحاسم" التي تنفذها النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية " ضد معقل من معاقل الاٍرهاب في مديرية الصعيد - إحدى مديريات محافظة شبوة - لطرد تنظيم القاعدة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات. 


وقد تمكنت مقاتلات الإمارات من دك معاقل تنظيم القاعدة في المديرية ضمن عملية "السيف الحاسم" لمحاربة الاٍرهاب. 

وبدأت مليشيات النخبة الشبوانية في السيطرة على مواقع وطرق مهمة في مديرية الصعيد.  وقالت مصادر ميدانية إن هناك حالات استسلام بين عناصر تنظيم القاعدة. 

جدير بالذكر أن التنظيم قد تعرض لخسائر بشرية كبيرة في وادي المسيني في محافظة حضرموت. 

وإزاء العمليات الجارية ضد القاعدة في اليمن، يقول ناشطون يمنيون إن أبوظبي تقوم بمهمة غير المهمة التي بموجبها بررت مشاركتها في اليمن. فهي قد شاركت بموجب دعوة وجهها الرئيس هادي للسعودية ودول الخليج بهدف استعادة الشرعية وكسر انقلاب الحوثيين، ولكن هذا الهدف بات وراء اهتمامات أبوظبي، على حد قولهم.

ويقول مراقبون يمنيون، إن قوات الجيش الشرعية لا تشارك في أية عمليات ضد القاعدة وتعترف الإمارات بذلك، عندما تقول إن الخبة الشبوانية هي التي تقود المعركة ضد القاعدة.

والنخبة الشبوانية مليشيات غير شرعية شكلتها الإمارات ودعمتها ومولتها، والهدف منها بحسب مزاعم وزير النقل اليمني صالح الجبواني "تفكيك اليمن" إلى دويلات، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي الليلة الماضية (25|2) إثر منع هذه المليشيات للوزير و وفد مرافق من المرور لافتتاح ميناء "قيناء" في المنطقة.

وينتقد يمنيون بشدة هذه المليشيات التي تسعى لانفصال جنوب اليمن بما بخالف مخرجات الحوار الوطني اليمني، وبما يشكل مزيدا من الضغوط ضد الحكومة الشرعية التي تواجه منذ 3 سنوات مليشيات الحوثيين والمخلوع الراحل صالح.

وما يلفت إليه الانتباه، الانسحابات السريعة لتنظيم القاعدة أمام زحف هذه المليشيات، ولهذا تفسيران، بحسب مراقبين. الأول: أن التنظيم ليس في عقيدته الاحتفاظ بالأرض التي يستولي عليها، والثاني: أن ذلك يتم بالتنسيق مع جهة ما في القوات المهاجمة، يتم بموجبها انسحاب التنظيم مقابل امتيازات، على حد تقديرهم.

والجمعة (23|2) أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مزاعم أبوظبي و واشنطن بتحقيق  الانتصارات الرئيسية ضد تنظيم القاعدة، يبدو أشد غموضاً مما يبدو عليه الأمر.

ورات الصحيفة، أن الحيثيات المتعلقة بحملة مكافحة الإرهاب، أفضت إلى تمكين وتعزيز قوة تنظيم القاعدة، والجماعات المسلحة الأخرى وليس إضعافها.

ونوه التقرير باستفادة تنظيم القاعدة في اليمن، من الحرب الدائرة من خلال استيلائه على معدات عسكرية تعود للجيش اليمني، وإقدام مقاتليه على سرقة البنك المركزي، حتى نجح في  تأسيس "دولة أمر واقع"، شرق اليمن، قبل أن يضطر للانسحاب منها في العام 2016، إثر هجوم نفذته قوات إماراتية، بدعم أمريكي. 

وأشار التقرير الأمريكي، أن "المفارقة، أن تنظيم القاعدة  إستفاد من الحصار البحري السعودي للسواحل اليمنية، كونه منحه، احتكاراً فعلياً على حركة الواردات، در عليه نحو مليوني دولار يومياً".

وكشف التقرير، أن بعض المتعاونين السابقين مع تنظيم القاعدة، يفضلون القتال إلى جانب الميليشيات، المدعومة إماراتياً، لقاء راتب.

 وحذر التقرير من المخاطر الجدية الكامنة خلف الحملة العسكرية التي تتولاها الإمارات، مشيرة إلى محاولة تنظيم القاعدة تأليب القاعدة الشعبية في اليمن، على الأجندة الإماراتية في اليمن، وأهدافها بعيدة المدى، لا سيما تلك المتعلقة بملف الاغتيالات، وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون السرية، والسيطرة على الموانىء اليمنية. 

فقبائل شرق اليمن، يعتقدون أن حملات التجنيد التي تتولاها أبوظبي، تعطي الأفضلية لمن يدعمون  انفصال الجنوب، كما أن العديد من اليمنيين يشككون في أن الانخراط العسكري للإمارات، يكمن خلفه أطماع تجارية، في بلادهم، على حد قولها.