أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

بدعم من قواتنا المسلحة.. "النخبة الشبوانية" تبدأ عملية ضد القاعدة!

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-02-2018


بدأت في أولى ساعات، اليوم الاثنين، عملية "السيف الحاسم" التي تنفذها النخبة الشبوانية مدعومة من القوات الإماراتية " ضد معقل من معاقل الاٍرهاب في مديرية الصعيد - إحدى مديريات محافظة شبوة - لطرد تنظيم القاعدة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات. 


وقد تمكنت مقاتلات الإمارات من دك معاقل تنظيم القاعدة في المديرية ضمن عملية "السيف الحاسم" لمحاربة الاٍرهاب. 

وبدأت مليشيات النخبة الشبوانية في السيطرة على مواقع وطرق مهمة في مديرية الصعيد.  وقالت مصادر ميدانية إن هناك حالات استسلام بين عناصر تنظيم القاعدة. 

جدير بالذكر أن التنظيم قد تعرض لخسائر بشرية كبيرة في وادي المسيني في محافظة حضرموت. 

وإزاء العمليات الجارية ضد القاعدة في اليمن، يقول ناشطون يمنيون إن أبوظبي تقوم بمهمة غير المهمة التي بموجبها بررت مشاركتها في اليمن. فهي قد شاركت بموجب دعوة وجهها الرئيس هادي للسعودية ودول الخليج بهدف استعادة الشرعية وكسر انقلاب الحوثيين، ولكن هذا الهدف بات وراء اهتمامات أبوظبي، على حد قولهم.

ويقول مراقبون يمنيون، إن قوات الجيش الشرعية لا تشارك في أية عمليات ضد القاعدة وتعترف الإمارات بذلك، عندما تقول إن الخبة الشبوانية هي التي تقود المعركة ضد القاعدة.

والنخبة الشبوانية مليشيات غير شرعية شكلتها الإمارات ودعمتها ومولتها، والهدف منها بحسب مزاعم وزير النقل اليمني صالح الجبواني "تفكيك اليمن" إلى دويلات، وفق ما جاء في مؤتمر صحفي الليلة الماضية (25|2) إثر منع هذه المليشيات للوزير و وفد مرافق من المرور لافتتاح ميناء "قيناء" في المنطقة.

وينتقد يمنيون بشدة هذه المليشيات التي تسعى لانفصال جنوب اليمن بما بخالف مخرجات الحوار الوطني اليمني، وبما يشكل مزيدا من الضغوط ضد الحكومة الشرعية التي تواجه منذ 3 سنوات مليشيات الحوثيين والمخلوع الراحل صالح.

وما يلفت إليه الانتباه، الانسحابات السريعة لتنظيم القاعدة أمام زحف هذه المليشيات، ولهذا تفسيران، بحسب مراقبين. الأول: أن التنظيم ليس في عقيدته الاحتفاظ بالأرض التي يستولي عليها، والثاني: أن ذلك يتم بالتنسيق مع جهة ما في القوات المهاجمة، يتم بموجبها انسحاب التنظيم مقابل امتيازات، على حد تقديرهم.

والجمعة (23|2) أكدت صحيفة "واشنطن بوست"، أن مزاعم أبوظبي و واشنطن بتحقيق  الانتصارات الرئيسية ضد تنظيم القاعدة، يبدو أشد غموضاً مما يبدو عليه الأمر.

ورات الصحيفة، أن الحيثيات المتعلقة بحملة مكافحة الإرهاب، أفضت إلى تمكين وتعزيز قوة تنظيم القاعدة، والجماعات المسلحة الأخرى وليس إضعافها.

ونوه التقرير باستفادة تنظيم القاعدة في اليمن، من الحرب الدائرة من خلال استيلائه على معدات عسكرية تعود للجيش اليمني، وإقدام مقاتليه على سرقة البنك المركزي، حتى نجح في  تأسيس "دولة أمر واقع"، شرق اليمن، قبل أن يضطر للانسحاب منها في العام 2016، إثر هجوم نفذته قوات إماراتية، بدعم أمريكي. 

وأشار التقرير الأمريكي، أن "المفارقة، أن تنظيم القاعدة  إستفاد من الحصار البحري السعودي للسواحل اليمنية، كونه منحه، احتكاراً فعلياً على حركة الواردات، در عليه نحو مليوني دولار يومياً".

وكشف التقرير، أن بعض المتعاونين السابقين مع تنظيم القاعدة، يفضلون القتال إلى جانب الميليشيات، المدعومة إماراتياً، لقاء راتب.

 وحذر التقرير من المخاطر الجدية الكامنة خلف الحملة العسكرية التي تتولاها الإمارات، مشيرة إلى محاولة تنظيم القاعدة تأليب القاعدة الشعبية في اليمن، على الأجندة الإماراتية في اليمن، وأهدافها بعيدة المدى، لا سيما تلك المتعلقة بملف الاغتيالات، وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون السرية، والسيطرة على الموانىء اليمنية. 

فقبائل شرق اليمن، يعتقدون أن حملات التجنيد التي تتولاها أبوظبي، تعطي الأفضلية لمن يدعمون  انفصال الجنوب، كما أن العديد من اليمنيين يشككون في أن الانخراط العسكري للإمارات، يكمن خلفه أطماع تجارية، في بلادهم، على حد قولها.