كشفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، عن هوية قتلى الطائرة العسكرية التي تحطمت في قاعدة حميميم في سوريا أمس الثلاثاء.

وأشارت الوزارة، في بيان لها نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية الحكومية، إلى أن بينهم 27 ضابطاً أحدهم برتبة لواء، إضافة إلى ضباط صف وعسكريين، مضيفة أن "رئيس الطاقم كان طياراً من الدرجة الأولى، وحالة الطقس كانت جيدة".

وكانت الدفاع الروسية قد قالت في بيان سابق إن "سبب تحطم الطائرة في حميميم، وفقاً للمعلومات الأولية، قد يكون عطلاً فنياً"، مشيرة إلى أن "طائرة آنونوف-26 اصطدمت بالأرض قبل وصولها إلى المدرج بـ 500 متر".

وأوضحت الوزارة أنه "وفقاً للتقرير القادم من الموقع، لم يكن هناك تأثير بإطلاق ناري على الطائرة"، مؤكدة أن لجنة وزارة الدفاع الروسية "ستدرس جميع الفرضيات الممكنة لما حدث".

وتشارك القوات الروسية في حملة القصف العنيفة التي تستهدف آخر مناطق سيطرة المعارضة السورية في الغوطة الشرقية.

ويأتي الحادث بعد أسبوعين من اعتراف موسكو بمقتل نحو 300 من مليشياتها في سوريا خلال هجوم نفذه التحالف الدولي بقيادة واشنطن رداً على استهداف القوات الروسية لمقاتلين سوريين تدعمهم الولايات المتحدة.

وفي السادس من يناير الماضي تعرض مطار حميميم العسكري، الذي يعدّ أكبر قاعدة عسكرية روسية في سوريا، للاستهداف بواسطة طائرات مسيّرة عن بعد.