أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

الكتابة عن المرأة ضرورة

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 19-03-2018

قد لا نصدق ذلك، لكن الحقيقة القاسية جداً هي أن نساء كثيرات يمشين كل لحظة على حد الألم مغمضات العين، تاركات لليل والتظاهر بالسعادة والقدرة على مضغ الألم بصمت أن تتكفل في إسدال الستائر على معاناتهن اليومية، قد يعتبر البعض ذلك نوعاً من المبالغة النسائية في الحديث عن مشاكل النساء، أو استعراضها لاستدرار التعاطف لا أكثر، وقد يصنف البعض هذا النوع من الكتابة على أنه حرث آخر في حقل النسوية التي تمعن في تبني قضايا المرأة بشكل غير محايد، لكن الواقع الذي علينا أن ننصت له بحكمة قدر الإمكان، يقول إنه برغم كل ما تحقق للمرأة العربية في الظاهر، وعلى مستوى جلد المجتمع إلا أن الواقع الذي تعيشه هذه المرأة في علاقتها بزوجها وبمحيطها وبذاتها لا يتسق مع كل هذه الإنجازات العظيمة، لأن الأمر له علاقة بنسق التربية والأفكار والمعتقدات والتصورات والإعلام ومناهج التعليم التي تشكل صورة نمطية للمرأة مطلوب منها على الدوام أن تكون مطابقة لها، وألا تعمل على الشكوى منها أو المطالبة بتغييرها، لأن هذا هو قدرها، وهذا ما يجب أن تكون عليه ولا داعي أن ترفع عينيها لسماوات أعلى وأكثر شساعة أو انفتاحاً.

هكذا يقال للمرأة التي يضربها زوجها مثلاً، أو تلك التي تعاني مع زوج ناقص الأهلية، أو ناقص الإنسانية، أو رجل غير قادر على استيعابها ككيان إنساني يموج بالعواطف والمشاعر، ويجنح للأحلام والتغير والتبدل، رجل غير قادر على أن يتكامل معها كما ينبغي، وكما هو هدف الرباط الزوجي الأسمى، إن الزوج أو الزوجة حين يعجزان عن تحقيق هذا التكامل يسقطان في النقص والتعاسة، ويكون من الطبيعي أن يبحثا خارج مؤسسة الزواج عما يكمل هذا النقص أو يخفف من ضغطه، وإلا فالنتيجة مزيد من العزلة الفردية، بحيث يعيش كل واحد منهما عزلته بطريقته.

تنصح هذه المرأة دائماً بالصبر دون معرفة حجم معاناتها، الجميع ينصح دون أن يحس بها: البيت، والدتها، وكل نساء الأسرة، صديقاتها، إذاً فما هو الحل كما سألتني إحدى هؤلاء النساء وهي تحكي معاناتها الحياتية مع زوجها، في الوقت الذي لا تجد فيه أحداً يسمعها أو يقدم لها العون أو المساندة؟؟