أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

إنه زمن القراءة الأمثل

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 20-03-2018

من أكثر الأشياء التي تسعدني في هذه الحياة، إضافة للسفر والأصدقاء والذهاب للسينما وشراء ثياب جديدة والتسكع بين مشاتل بيع الأشجار والزهور وحوانيت بيع التحف ومحال مستحضرات التجميل، ولف الهدايا التي سأقدمها لمن أحب بشكل مبتكر، إضافة لكل هذا فإن الحصول على آخر إصدارات الكتب، والتمكن بكل الوسائل من إحضارها من بيروت أو القاهرة أو الدار البيضاء، يعتبر أمراً مبهجاً جداً وجالباً للفرح والابتسام والمزاج الجيد، إضافة للإحساس بالتباهي أيضاً!

وإضافة لذلك، فإن الانضمام لعدة صالونات قراءة بين دبي وأبوظبي أعتبره إنجازاً مهماً في حياتي، سواء لكوني عضواً في هذه الصالونات أو مؤسساً رئيساً لها، يعنيني أمر استمرارها وكونها صارت تفصيلاً مضيئاً في جملة الثقافة الحقيقية في الإمارات، يعنيني ما ستفرزه من نتائج على مستوى الهدف والرسالة التي لأجلها كانت هذه الصالونات.

والتي تتلخص في المحاولة الدائمة لجعل القراءة جزءاً راسخاً في السلوك الاجتماعي العام وتحديداً عند شريحة الشباب، والذهاب بهم إلى أفق آخر بعيد بعض الشيء عن كل هراءات الاستهلاك والثرثرة الفارغة والانشغال التقني الفارغ الذي يروج له باعتباره مستقبل البشرية الحصيف!

هناك من الناس من يؤمن بأن زماننا هذا لم يعد صالحاً أو مواتياً للقراءة، ويقصدون بأن ظروف الإنسان (وليست أمواله فقط) لا تعينه على ممارسة القراءة التي تحتاج إلى ترف الوقت، كما تحتاج إلى الراحة والسكون، كما يعتقد هؤلاء أن زمن القراءة الرومانسي قد ولى إلى غير رجعة، وأن القراءة كشغف وكنزعة مثالية لم يعد من السهل إقناع الناس بها، فكما تغير كل شيء في حياة الإنسان كثيابه وأنماط علاقاته وموجهات فكره، فإن القراءة واحدة من الكلاسيكيات الكبرى التي من الصعب استعادة أجوائها هذه الأيام!

إلا أن كل ما يذكره هؤلاء الناس يمكن أن يكون سبباً وجيهاً لحتمية استمرار القراءة وجماهيريتها على الدوام، فنزعة الإرهاب والعنف - مثلاً - عند كثير من الجماعات، وتحول هذا الإرهاب إلى سمة عالمية، لا يعني نهاية عصر الإنسان وبزوغ عصر الوحش، ولا يعني تسليمنا للخراب، بل يعني ضرورة العمل لأجل السلام والسلم العالمي والدفاع بقوة عن حقوق الأطفال والنساء والمشردين والجوعى و...!