أحدث الأخبار
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد

ماذا بعد ترامب.. أبوظبي تواجه خطر ردة فعل الكونجرس بعد رحيله؟!

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-03-2018


لم تتمتع السعودية والإمارات بمثل هذه العلاقات الوثيقة مع رئيسٍ أميركي من قبل.
التحدي الماثل أمام هاتين الدولتين الآن هو التأكُّد من ألّا ترتد العلاقات الشخصية التي أقاماها مع ترامب بنتائج عكسية على المدى الطويل، أو تجرهم إلى السياسة الأميركية المثيرة للخلافات، وفق صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية.


هناك بالفعل إشارات على ردة فعلٍ عكسية، خصوصاً في الكونغرس، إذ دفع أعضاء ديمقراطيون بارزون وبعض الجمهوريين باتجاه التصويت على مشروع قانون في مجلس الشيوخ يمنع الدعم الأميركي للحملة السعودية في اليمن، تماماً في الوقت نفسه الذي يبدأ فيه محمد بن سلمان زيارةً تستمر أسبوعين إلى الولايات المتحدة. لكنَّ تصويت مجلس الشيوخ أخفق بنتيجة 45 صوتاً مؤيداً مقابل 54 صوتاً معارضاً بعد ظهر أمس الثلاثاء 20 مارس.


وتجتذب العلاقات الوثيقة التي طوَّرتها الإمارات والسعودية مع جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب الأنظار، في الوقت الذي يبحث فيه تحقيق المحقق الخاص روبرت مولر في تعاملات كوشنر ومسؤولي حملة ترامب الآخرين والمتبرعين مع القادة الأجانب.


وكانت السعودية أول دولة أجنبية زارها الرئيس ترامب، وهي الرحلة التي شهدت أجواءً احتفالية كبيرة وأتبعها قرارٌ سعودي إماراتي -رحَّب ترامب به في بادئ الأمر- بفرض حصارٍ على جارتيهما قطر.


ومنذ ذلك الحين، رسَّخ الأمير محمد سلطته، فأزاح ولي العهد السابق ونصَّب نفسه حاكماً للمملكة في إدارة شؤونها اليومية. وتهدف زيارة الولايات المتحدة -وهي الأولى له كولي للعهد- إلى تعميق تلك العلاقات مع إدارة ترامب والترويج للسعودية لدى مجتمع الأعمال الأميركي.


العلاقات الأوسع ليست بنفس القوة


وقال أندرو بوين المتخصص في شؤون الخليج بمعهد إنتربرايز الأميركي في واشنطن: "العلاقات السعودية مع البيت الأبيض لم تكن قط أقوى مما هي عليه الآن، لكنَّ العلاقات الأوسع مع الولايات المتحدة ليست على أرضيةٍ بنفس الصلابة. لقد وضعوا كل بيضهم في سلة ترامب-جاريد، وتلك استراتيجية خطرة حقاً. أصبحت علاقتهم بالولايات المتحدة قائمة على أساس شديد التحزُّب، وبدخولهم السياسة الداخلية (الأميركية)، فإنَّهم يجازفون بالاكتواء بنار الإدارة المقبلة".


يقول المسؤولون السعوديون والإماراتيون إنَّهم يهدفون لتعزيز العلاقات مع الأطياف السياسية المختلفة في واشنطن. ومن المقرر أن يلتقي الأمير محمد بن سلمان بقادة الكونغرس من كلا الحزبين كجزءٍ من جولته الأميركية.


وقال علي الشهابي، رئيس المؤسسة العربية، وهي مركز بحثي في واشنطن مقرّب من الحكومة السعودية: "تُبذَل جهودٌ قوية للتواصل مع الشخصيات الديمقراطية. لكن في نهاية المطاف ترامب هو الرئيس ويجب التودد إليه. أنتم انتخبتموه وليس نحن".


أحد الأسباب التي تجعل القادة السعوديين والإماراتيين متحمسين للغاية حيال إدارة ترامب هي المرارة الشديدة التي لا يزالون يشعرون بها من رئاسة أوباما. فمن وجهة نظر الرياض وأبوظبي، تجاهلت إدارة أوباما مصالحهما الوجودية، فيما استرضت عدوتهما اللدودة إيران وتوددت إلى خصمٍ آخر لهما هو الإخوان المسلمون.


وبالنسبة للسعودية والإمارات، يطغى التوافق الحالي في الآراء بشأن هاتين القضيتين مع إدارة ترامب على أي اختلافاتٍ أخرى ربما تكون موجودة بين الطرفين.


وقال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة إنَّ "قوة علاقتنا مع إدارة دونالد ترامب تعود إلى اتفاقنا في قضايا السياسة الخارجية والتطرف، وبالتطرف أعني بشكلٍ واسع كل المجموعات، بدءاً من الإخوان المسلمين وحتى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). إنَّنا نعمل الآن مع إدارة ترامب التي تحاول جاهدةً تقليص النفوذ الإيراني في المنطقة، وتلك أولوية لنا. ونحن متفقون بشأن التهديد الذي تُشكِّله إيران ليس على الخليج فقط، بل وأيضاً على الولايات المتحدة وإسرائيل والاستقرار".