| 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد |
| 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد |
| 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد |
| 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد |
| 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد |
| 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد |
| 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد |
| 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد |
| 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد |
| 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد |
| 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد |
| 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد |
| 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد |
| 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد |
| 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد |
| 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد |
في جلساتنا مع بعض المسؤولين والأكاديميين هنا، لاحظنا أن هناك فهماً مختلفاً لما يجري في المنطقة العربية، وهو ليس بالضرورة مقنعاً لمراقب من الداخل، ولكن يمكن فهمه في إطار المنظور الروسي حول محاولة الغرب -والولايات المتحدة خاصة- لمقاومة النفوذ الروسي وتمدده، وفي واقع الأمر هناك خلاف بين المؤسسات الرسمية الروسية من الحرب في سوريا، حيث تعتبر المؤسسة العسكرية الداعم الأكبر للرئيس السوري ونظامه، بينما ترى الخارجية وبعض الدوائر السياسية، أنه لا بد من تقنين العلاقة معه، وربطها بحوار فاعل مع المعارضين السوريين، لا شك أن المؤسسة العسكرية -كما يتضح من الميدان- لها التأثير الأكبر، ولكن هناك دعوة متنامية في روسيا لمراجعة الدعم المطلق للنظام السوري.
العلاقة مع روسيا بالغة الأهمية خلال هذه الفترة، حيث احتكرت إيران وحلفاؤها -ولفترة طويلة- الخطاب في موسكو حول المنطقة، والآن مع تحسن العلاقات الروسية التركية، بدأت المعادلة تتزن أكثر، ولكن هناك كثير من العمل الضروري والمفقود، الذي يجب القيام به لإيصال الرؤى حول المنطقة ومستقبلها -التي تمثل المنطقة العربية بشكل أفضل- لدوائر صناعة القرار الروسية، وذلك ليس نتيجة للقاءات المسؤولين فحسب، بل الانفتاح على المؤسسات البحثية الروسية، لتكوين فهم شامل حول المصالح الروسية، وتطوير لغة مشتركة، يمكن من خلالها التأثير على الموقف الروسي.
بعيداً عن السياسة، فإن لدينا انطباعات غير حقيقية حول روسيا، تؤثر على تعامل النخب العربية معها، زيارة سريعة إلى موسكو ستكشف لك أنها مدينة رأسمالية بكل معنى الكلمة، مليئة بالمجمعات التجارية والمباني الحديثة، وهي مدينة جميلة تستحق الزيارة، كما أن روسيا تستثمر الآن بشكل كبير في مجال التعليم، مع وجود أكثر من 800 جامعة، والملايين من الدارسين فيها، وتقدُّم روسيا في مؤشرات التعليم العالمية، ما يصور لنا أن روسيا ليست فقط القوة العسكرية والبطش الذي نراه في سوريا، ولكنها تمر بحالة نهضة شاملة، تؤهلها لأن تكون قطباً جديداً في العالم متعدد الأقطاب الذي بدأ يتشكل، العرب ما زالوا يتعاملون مع روسيا بأحد اعتبارين، إما باعتبارها العدو التقليدي للولايات المتحدة، وبالتالي تطوير العلاقة معها يكون للضغط على واشنطن، أو باعتبارها عدواً أيديولوجياً، وواقع الأمر هو أن روسيا دولة توسعية، تبحث عن مصالحها، ولديها من المرونة ما يكفي لإعادة تموضعها دولياً، إذا وجدت ذلك يتوافق مع مصالحها.;