أكد محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن صحة الإنسان وعافية المجتمع أولوية قصوى نسخر لها الإمكانات كافة، للارتقاء بكفاءة نظمها وجودة خدماتها، وبما يواكب أحدث التطورات في مجال التقنيات الطبية والعلاجية، ويتماشى مع النهضة التنموية الشاملة التي يشهدها وطننا العزيز.
وقال خلال استقباله الاثنين (26|3)، في مجلسه بقصر البحر، وفد دائرة الصحة في أبوظبي، يرافقهم عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس الدائرة، إن "دولة الإمارات تملك جميع المقومات والإمكانات للارتقاء بالخدمات الطبية والرعاية الصحية، حتى تصل إلى المستويات المتقدمة والمرجوة من الجودة والتميز، وعلينا مضاعفة الجهود ومواصلة العمل كي تضاهي خدماتنا الطبية مثيلاتها في الدول المتقدمة، وأن تكون الثقة والمصداقية والعناية الشاملة المعيار الأهم في تقديم الخدمات".
وأشار محمد بن زايد، خلال حديثه مع الوفد، إلى «ضرورة متابعة تطوير مهارات الكوادر الوطنية، وتعزيز معارفهم وإكسابهم المزيد من الخبرات العلمية والعملية، من خلال مواكبة المستجدات وبناء الشراكات النوعية مع المؤسسات الطبية والعلاجية المرموقة، والاستفادة من الخبرات والتجارب المتبادلة».
وأعرب عن ثقته بقدرة أبناء الإمارات على إحداث التغيير الإيجابي، وإضافة إنجازات مهمة وملموسة على المستويات كافة في قطاعنا الصحي، وهو القطاع الحيوي والإنساني الذي يمثل أحد المرتكزات التي تقوم عليها الدول المتقدمة، متمنياً للكوادر الطبية والإدارية والفنية المزيد من النجاح والتوفيق في مسيرة تطوير القطاع الطبي والارتقاء بخدماته في الدولة".