أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

أبوظبي تحتجز طاقم ناقلة روسية وتحرمه من حقوقه الأساسية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-04-2018

استغاث طاقم الناقلة "كريستال إيست" الروسية، المحتجزة في الإمارات منذ يونيو 2017، من مشاكل صحية قد تهدد حياتهم، في ظل عدم تجاوب سلطات أبوظبي.

وتعود ملكية الناقلة إلى الشركة الروسية "ناخودكا بورتبونكر"، التي أعلنت إفلاسها ثم احتجزتها السلطات الإماراتية بناء على طلب مصرف "غازبروم بنك"، إلا أن بعض البحارة الموجودين على متنها قد وجهوا استغاثة يطالبون بحقوقهم ومتطلبات حياتهم الإنسانية، منها تجاوز المشاكل الصحية وتوفير الخدمات الأساسية.

واحتُجزت الناقلة في الإمارات منذ يونيو 2017؛ بسبب تعثر الشركة في الوفاء بالتزاماتها المالية لـ"غازبروم بنك"، وهو الذراع المصرفية لشركة الغاز "غازبروم". 

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مدير إشهار الإفلاس، وهو المسؤول عن بيع ممتلكات الشركات المتعثرة وسداد ديونها، الأربعاء، أن "طاقم البحارة قام أمس (الثلاثاء) بإرسال إشارة استغاثة؛ بسبب وجود بحارة مرضى على متن الناقلة، وتم إرسال أحد الأطباء، والآن نواصل محاولاتنا لاتخاذ إجراءات أخرى".

وعند احتجاز الناقلة كان عدد أفراد طاقمها الموجودين 7 أشخاص، وتمت إعادتهم إلى بلادهم في ديسمبر 2017، بعد استبدالهم بطاقم جديد.

أما الآن، فيطلب أفراد الطاقم الجديد المساعدة لإعادتهم إلى بلادهم؛ لأنهم على متن الناقلة من دون وقود وكهرباء، وهناك معلومات تؤكد وجود ديون تتعلق بالرواتب وأن المالك لم يتمكن من توظيف طاقم بديل بسبب الإفلاس.

والنداءات المتواصلة بسبب الانتهاكات الإنسانية في الإمارات، تأتي في ظل حرص أبوظبي على تقديم الوجه الحضاري للدولة من خلال البنيان الشاهق والفنادق الفاخرة والجزر السياحية، والترويج لظاهرة إسعاد المواطن فيها من خلال فكرة "وزارة السعادة"، لكن تقارير إعلامية دولية، وتقارير منظمات حقوقية أممية، تكشف يوماً بعد آخرَ ممارسات غير إنسانية تجري بحق العمال والوافدين، الذين يشكّلون 80% من سكان الدولة.

حيث كشفت القناة العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية، المعروفة اختصاراً بـ(RTS)، الأربعاء 22 نوفمبر 2017، عما أطلقت عليه الوجه الآخر لبلد وزارة السعادة، حيث يُضطهد العمال الأجانب، ويعانون الاستغلال، ويُكابدون ظروفاً قاسية.

وأشارت القناة من خلال برنامج "نقطة نظام"، إلى أن فريق العمل في البرنامج ذهب للقاء العمال الأجانب الذين يعملون بالإمارات، وتحدثوا عن ظروف عمل قاسية ومعاناة واستغلال يتعرّضون له، في بلد يروج عن نفسه بأنه نموذج للتعايش والحريات والحقوق والرفاهية.

ورغم التقارير الحقوقية والدولية المكثفة عن حالة حقوق الإنسان بالإمارات، دافعَ وفد الدولة عن بلاده أمام مجلس حقوق الإنسان، في 12 أكتوبر الماضي، مشيراً إلى وجود تقدّم كبير أحرزته الدولة في مجال تحسين وتوسيع اللوائح المُنظّمة للعمل، وحماية العمالة المتعاقدة.

لكن المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان قال في بيان، بعد ذلك، إن ذلك يخالف الحقيقة، ويتجاهل الأوضاع السيئة والمهينة التي تشهدها العمالة بالإمارات، في ظل حماية حكومية ضئيلة.

وأكد المرصد أن "مؤشرات حقوق العمال والعبودية الحديثة المعروفة عالمياً، تصنف الإمارات بشكل سلبي"، داعياً السلطات إلى "ضرورة تبنّي استراتيجية إصلاحية وسياسات فعالة لحماية حقوق العمال".

وأشار المركز، الذي يتخذ من العاصمة السويسرية مقراً له، إلى "أجواء الخوف، والتهديد بالترحيل، والمعاملة القاسية التي يتّبعها النظام في الإمارات مع العمالة الأجنبية، إضافة إلى نظام الكفالة، الذي يمثّل شكلاً من أشكال العبودية، دفعت العمال للتكتم على الانتهاكات التي يتعرضون لها"، بحسب "الخليج أونلاين".