استشهدت طبيبة متطوعة وأصيب 100 فلسطيني، الجمعة، من جراء قمع الجيش الإسرائيلي لمسيرات "العودة" على الحدود بين قطاع غزة و"إسرائيل"، في جمعة حملت اسم "من غزة إلى حيفا.. وحدة دم ومصير مشترك ".
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة: "إن الطبيبة الفلسطينية المتطوعة رزان أشرف النجار استشهدت بعد تعرضها لرصاص الاحتلال، على الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع".
وأضاف القدرة أن "النجار" تعمل طبيبة متطوعة ميدانية تعالج المصابين على الحدود الشرقية للقطاع، منذ بداية موجة الغضب الشعبي نهاية مارس الماضي.
وأشار إلى إصابة 100 فلسطيني بجراح وحالات اختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، إثر اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين، موضحاً أن 40 منهم أصيبوا بالرصاص الحي.
وباستشهاد الطبيبة "النجار" يرتفع عدد الضحايا من جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على مسيرات "العودة" السلمية منذ انطلاقها قبل شهرين، إلى 119 شهيداً، إضافة إلى إصابة أكثر من 13 ألف متظاهر.
وعصر اليوم، توافد مئات الفلسطينيين نحو مخيمات "العودة" (الخمسة) على الحدود الشرقية لغزة، للمشاركة في المسيرات التي أطلقت عليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة اسم "من حيفا إلى غزة..وحدة دم ومصير مشترك".
ومنذ نهاية مارس الماضي يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها قسراً عام 1948.