قالت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، مهتم بزيارة بيونغ يانغ ولقاء الزعيم كيم جونغ أون.
وأوضح تقرير للوكالة الكورية الشمالية، اليوم الأحد، أن الأسد أدلى بتصريحات في هذا الصدد في الثلاثين من مايو الماضي، في أثناء تسلّم أوراق اعتماده للسفير الكوري الشمالي.
ونقل تقرير الوكالة الكورية الشمالية عن الأسد قوله: "سوف أزور جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وألتقي سيادة الرئيس كيم جونغ أون"، مضيفاً: "متأكد من أن كيم سوف يحرز النصر في النهاية ويحقق إعادة توحيد كوريا".
وهذا الحديث عن الزيارة يعيد إلى الواجهة الكلام عن شحنات السلاح بين الطرفين، ففي أغسطس 2017، أفادت وكالة "رويترز" بأنها اطلعت على تقرير سري للأمم المتحدة يفيد بإرسال كوريا الشمالية، خلال الأشهر الستة التي سبقت، شحنتين من الأسلحة إلى مركز جمرايا الحكومي المسؤول عن برنامج النظام الكيماوي في سوريا منذ السبعينيات.
وتوثق عشرات الصفحات منه انتهاكات كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة عليها، ويقدم أدلة جديدة على استخدام نظام بشار الأسد السلاح الكيماوي في سوريا.
ولم يكن هناك ما يشير إلى أنه تم التخطيط للقيام بمثل هذه الرحلة، خاصة في ظل تركيز الاهتمام على قمة 12 يونيو الجاري بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.