بحث ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية «فائز السراج»، تطورات الأزمة في ليبيا.
وتناول اللقاء، الذي عقد بمدينة جدة (الاثنين)، المساعي المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في الأراضي الليبية، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وشارك في اللقاء وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، ورئيس الاستخبارات العامة «خالد بن علي الحميدان»، فيما حضر من الجانب الليبي وزير الخارجية «محمد الطاهر سيالة» وعدد من المسؤولين في الحكومة الليبية.
ولم يصدر عن الجانبان أية تصريحات بشأن نتائج المباحثات، والموقف السعودي خلال الفترة المقبلة بشأن ليبيا.
وجاءت زيارة «السراج» للسعودية بعد أيام من استضافة العاصمة الفرنسية باريس، مؤتمرا دوليا حول ليبيا، برعاية الأمم المتحدة، وحضور أطراف الصراع الليبي وممثلين عن 20 دولة ومنظمات إقليمية ودولية.
واختتم الاجتماع بإعلان ضم 8 بنود، أبرزها الاتفاق على إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 10 ديسمبر المقبل، ووضع الأسس الدستورية للانتخابات الليبية.
وتتصارع على السلطة والشرعية في البلد الغني بالنفط قوتان أساسيتان، هما: حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس (غرب)، برئاسة «فائز السراج»، والقوات التي يقودها زعم التمرد «خلفية حفتر»، التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق)، وتدعمها القاهرة وأبوظبي عسكريا ومالياً.