دعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا كل الأطراف في مدينة درنة بشرق البلاد للاهتمام بالمدنيين، والسماح لهم بالحصول على الخدمات الصحية.
وقالت البعثة في تغريدة اليوم الأربعاء: “المدنيون في درنة في حاجة ماسة للرعاية الصحية”، مضيفة أن المستشفى الوحيدة العاملة في المدينة أغلقت في الخامس من يونيو.
وأضافت البعثة: “المدنيون ليسوا هدفا ويجب توفير ممر آمن لهم للخروج من منطقة الصراع والحصول على الخدمات الصحية”.
في الأسابيع الماضية، شن قائد التمرد خليفة حفتر، الذي عينه مجلس النواب شرق ليبيا قائدا عاما للجيش الليبي، عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على المدينة وطرد الخصوم.
يشار إلى أن درنة البالغ تعداد سكانها 125 ألف نسمة، هي المدينة الوحيدة في شرق ليبيا التي ليست تحت سيطرة قوات حفتر. وهي خاضعة لسيطرة ائتلاف من الميلشيا الإسلامية المعروفة باسم مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها.