كشفت صحف عبرية، اليوم الخميس، عن دور قطري وتركي ساهم بشكل كبير في إلغاء المباراة الودّية التي كانت مقرّرة، يوم السبت المقبل، بين الفريقين الأرجنتيني والإسرائيلي في القدس المحتلة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، في عدد اليوم، إن ضغوطاً قطرية وتركيّة على اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي ساهمت في دفع منتخب بلاده لإلغاء المباراة.
وفي التفاصيل؛ أوضحت الصحيفة أن فريق برشلونة الإسباني (يلعب به ميسي) يحصل على دعم من "مؤسّسة قطر"، التي خشي الفريق خسارتها كراعٍ قوي.
وذكرت أن ميسي كان الوجه الإعلامي لشركة الطيران التركية "توركيش إيرلاينز"، الأمر الذي ساهم في حصول فريق برشلونة على عددٍ من العقود مع شركة الطّيران.
ورجّحت مصادر إسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تكون قطر وراء إلغاء المباراة التي أحدثت سخطاً إعلامياً ضد نجم الفريق المشهور عالمياً.
وأشارت إلى صعوبات مالية حادّة يعانيها اتحاد كرة القدم الأرجنتيني في السنوات الأخيرة، ما جعله ملتزماً بدفع 2.2 مليون دولار كتعويض لشركة الإنتاج التي تنظّم المباراة، وهو ما تكفّلت قطر بتسديده كاملاً.
وتدرس شركة "كومتيك" المنظّمة رفع دعوى قضائية ضد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم؛ بسبب ما سماه "خرق جسيم للعقد قبل الحدث (المباراة) بوقت قصير".
وكان من المفترض أن تحلّ الأرجنتين ضيفة على ملعب تيدي في غربي القدس المحتلة، في 9 يونيو، ضمن آخر مباراة تحضيرية لها قبل خوض غمار كأس العالم في روسيا.
