أعلنت مليشا اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر، والمنبثقة عن مجلس النواب المنعقد شرقي ليبيا، السبت سيطرتها على منطقة شيحا الغربية في مدينة درنة، في حين أجلى الهلال الأحمر مئات العائلات العالقة وسط المعارك.
وبعد حصار المدينة الواقعة شرقي البلاد منذ منتصف 2016، شنت القوات التابعة للمجلس بقيادة خليفة حفتر الشهر الماضي هجوماً للسيطرة عليها من يد تحالف من جماعات مسلحة مناهضة للأخير تعرف بـ"قوة حماية درنة" (مجاهدي درنة سابقاً).
وتعتبر شيحا الغربية إحدى أهم المواقع التي شهدت اشتباكات عنيفة مع "قوة حماية درنة" منذ دخول قوات حفتر، الاثنين الماضي، أحياء في المدينة.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة لقوات حفتر على صفحتها الرسمية في فيسبوك: "قواتكم المسلحة تبسط سيطرتها بالكامل على شيحا الغربية، وجاري تمشيطها حالياً"، بحسب وصفها.
ودرنة الواقعة على بعد 266 كيلومتراً من الحدود مع مصر هي المدينة الوحيدة في الشرق الليبي التي لا تخضع لسيطرة قوات حفتر.
في السياق أعلن الهلال الأحمر الليبي، عبر صفحته الرسمية في فيسبوك، إجلاء "أكثر من 320 عائلة من أحياء مدينة درنة كانت عالقة بالاشتباكات".
وأضاف أن طواقمه "انتشلت 9 جثث مجهولة الهوية، وتم دفنها بمقبرة الفتائح"، دون تحديد تاريخ انتشالها.