قال مسؤول عسكري، اليوم الأحد، إن سبعة جنود أصيبوا في تفجير انتحاري لسيارة ملغومة عند قاعدة عسكرية بالصومال في ساعة متأخرة من مساء السبت، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم.
وبين الرائد حسين علي، الضابط بالجيش الصومالي، لوكالة "رويترز"، أن الهجوم وقع عند قاعدة عسكرية تقع خارج بلدة كيسمايو مباشرة في جنوب الصومال.
وقال علي: "أطلقنا النار على السيارة الملغومة التي كان يقودها انتحاري قبل دخولها القاعدة وانفجرت خارجها، ولم يصب سوى سبعة جنود صوماليين".
ووقع الهجوم على نفس القاعدة التي قُتل فيها جندي أمريكي بهجوم وقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم يوم السبت، وقالت إنها قتلت 40 جندياً صومالياً.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب: "قتلنا 40 جندياً صومالياً في القاعدة".
وبين أن "الجنود الأجانب فروا من القاعدة هذا الصباح لأننا هاجمناهم يوم الجمعة. واستهدفنا القوات الصومالية التي كانت موجودة في القاعدة".
وقال عبد الله إسماعيل، وهو من سكان المنطقة التي وقع فيها الهجوم، لـ"رويترز"، إنه شاهد خمسة من الضحايا يجري نقلهم إلى مستشفى محلي.
والصومال غارق في حرب أهلية مدمّرة منذ 1991، ويشهد منذ 2007 تمرّداً مسلّحاً تقوده حركة الشباب المسلّحة.