أحدث الأخبار
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد
  • 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد
  • 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد
  • 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد
  • 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد
  • 11:30 . وفد سعودي–إماراتي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد
  • 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد
  • 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد
  • 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد
  • 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد
  • 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد
  • 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد
  • 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد
  • 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد
  • 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد
  • 01:54 . السعودية تُصعّد إعلامياً ضد المجلس الانتقالي.. رسالة غير مباشرة إلى الإمارات؟... المزيد

حين تكون الفكرة والجسر معاً!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 22-06-2018

أن تشتغل بالكتابة معناه أن تشتغل بالحياة، أن يكون لديك تصور شاسع للثقافة وللإنسان وللمعرفة والتاريخ والفن، وأن تؤمن بأنك بقدر ما تكون الفكرة والذاكرة لمجتمعك، وبقدر ما تشتغل لتؤسس منجزك وسجلك الشخصي أمام هذا المجتمع، فإنك من الضرورة بمكان أن تكون الجسر الذي يعبره المجتمع ليتعرف من خلالك على وجوهه المختلفة في المرآة، وأن تكون الرافعة، أن تعمل على إبراز الكثير مما وممن يغيب عن الكثيرين، وباختصار اذا كنت تشتغل بالكتابة، فاعمل على نحت لغتك كما تنحت السهام وتصقل السيوف تماماً، وبها قل للجميع أي كثير فاتهم وهم لا يعرفون خيرات وأسرار ومفاتن كثيرة لم تجد من يقدمها كما ينبغي!

لقد قرأت لأبناء الامارات كثيراً، قرأت لذلك الجيل الذي بزغ بهياً في سنوات الثمانينيات، سنوات البدايات والتحولات، الجيل الذي كتب الرواية والقصة القصيرة والشعر، وتابعت إنجازات الذين رسموا و نحتوا وأطلقوا حناجرهم بالقصائد والأغاني، للذين استحضروا البحر والصحراء ورائحة الجبل والوديان وأصوات النوارس وغناء البحارة في أيام الغياب في أرض البحر!

كما قرأت للجيل الذي جاء بعدهم، وللذي جاء فيما بعد وللذين يكتبون اليوم ممن صمدوا أمام عواصف التبدلات وزلازل التغيير، لكن أسماء بعينها تشدك إذا التقيتها، وتجبرك على أن تقف لتنصت جيداً، لتعرف كما يجب ولتؤمن بابن هذه الأرض وبقدرته على أن يقول لك كل ما تريد معرفته عنه وعن الوعي والتاريخ واللهجات والصحراء والنخيل والمدن والإنسان بمنتهى الحرفية والمنهجية والانتماء!

أحمد محمد عبيد الباحث الإماراتي الذي قدمته الروائية الإماراتية ريم الكمالي في حوار غني ومشغول بحرفية صحفية أكدت على أن مهمة الروائي ليست في أن يعلي جدران مملكته الخاصة ويتباهى بها، إن مهمته أيضاً في أن ينحت ويحفر في طبقات المجتمع والوجوه، خاصة اذا امتلك أدوات البناء والرصد ليقدم مجتمعه كما ينبغي أن يعرف ويحتفي بأبنائه كما يستحقون، وبالطريقة التي يحترمها العالم ويبجلها، خاصة حين يشتغلون باللغة والتاريخ والثقافة كباحثنا أحمد محمد عبيد.