قتل 22 مدنياً على الأقل الخميس جراء غارات روسية استهدفت بلدات عدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن “17 مدنياً منهم، بينهم خمسة أطفال، قتلوا جراء غارة استهدفت قبواً كانوا يحتمون فيه في بلدة المسيفرة الواقعة شرق مدينة درعا”.
وأشار إلى أن “أكثر من 35 غارة روسية استهدفت البلدة منذ الصباح” غداة خروج مستشفى فيها من الخدمة جراء غارات روسية الأربعاء.
وتعد هذه الحصيلة “الأكثر دموية” منذ بدء التصعيد على محافظة درعا في التاسع عشر من الشهر الحالي.
وبدأت قوات النظام السوري تكثيف قصفها قبل تسعة أيام على ريف درعا الشرقي قبل أن توسع دائرة عملياتها لتشمل مدينة درعا وريفها الغربي.
وانضمت روسيا منذ السبت الى قوات النظام في تنفيذ غارات على مناطق عدة، هي الاولى منذ اعلان وقف لاطلاق النار في جنوب سوريا قبل عام، برعاية روسية أمريكية أردنية.
وتأتي هذه الحصيلة غداة مقتل 21 مدنياً جراء غارات سورية وروسية على بلدات عدة في درعا.
وتمكنت قوات النظام منذ بدء هجومها من السيطرة على عدد من القرى والبلدات وفصل ريف درعا الشرقي الى جزءين. كما تخوض اشتباكات مستمرة قرب قاعدة عسكرية في جنوب غرب مدينة درعا، من شأن السيطرة عليها أن تمكنها من فصل مناطق سيطرة الفصائل في ريف درعا الغربي عن تلك الموجودة في ريفها الشرقي.