أظهرت دراسة استخبارية جديدة أن صور الأقمار الصناعية التي تم التقاطها، الأسبوع الماضي، تظهر أن كوريا الشمالية تقوم بتحسينات وتحديثات عديدة للبنية التحتية في منشأة أبحاث نووية.
وجاءت هذه الصور التي حصل عليها موقع استخباري يدعى “نورث 38″، المتخصص في رصد تحركات كوريا الشمالية، بعد أسابيع فقط من توقيع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، اتفاقية دعت إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وكشفت صور الأقمار الصناعية أن بيونغ يانغ تتقدم بسرعة في العديد من التعديلات على مركز يونغبيون للأبحاث العلمية النووية. وتشمل التحسينات منزلا جديدا لمضخات مياه التبريد، ومباني جديدة متعددة، وإنشاءات مكتملة على خزان مياه التبريد ومختبرا كيميائيا ناشطا. وقال تقرير المنصة الاستخبارية المتخصصة إنه من غير الواضح ما إذا كان المفاعل ما زال يعمل.
ولاحظت الوكالات الاستخبارية الأمريكية أن المسؤولين في كوريا الشمالية يواصلون عملهم كالمعتاد في المنشآت النووية إلى أن يأمر الزعيم الكوري الشماي بتغيير رسمي في الإجراءات.
وتلزم الاتفاقية الموقعة بين ترامب وكيم الولايات المتحدة بضمانات أمنية مقابل شبه جزيرة كورية خالية من الأسلحة النووية. وقال منتقدون للصفقة إنها كانت غير محددة وقدمت الكثير لكوريا الشمالية دون الحصول على أي شئ.