عاودت أسواق الأسهم المحلية الهبوط في نهاية تداولاتها مع تعرضها لضغوط بيعية وسط شح في السيولة وعودة المخاوف للمستثمرين بسبب أزمة «أبراج كابيتال».

وانخفض سوق دبي بنسبة 1.23% أو ما يعادل 35.26 نقطة ليغلق عند 2829.16 نقطة مع هبوط أسهم العقار والاستثمار والسلع والتأمين والبنوك، فيما فقد سوق أبوظبي نحو 44.11 نقطة او ما نسبته 0.95% ليغلق عند 4577.04 نقطة مدفوعاً بتراجع أسهم البنوك والاستثمار والعقار والطاقة والسلع.

وبقيت السيولة عند مستوياتها الضعيفة بعد تسجيلها 253.23 مليون درهم، منها 166.8 مليون درهم في دبي، و86.43 مليون درهم في أبوظبي، وجرى تداول 165.7 مليون سهم، منها 129 مليون سهم في دبي، و36.7 مليون سهم في أبوظبي، من خلال تنفيذ 3547 صفقة.

وجاء تراجع سوق دبي بضغط هبوط أسهم العقار بنسبة 2% وسط هبوط جماعي للأسهم يقودها «إعمار العقارية» 1.59% و«أرابتك» 2.91% و«الاتحاد العقارية» 3.95% و«إعمار للتطوير» 1.35% و«دريك آند سكل» 9.89% و«داماك» 1.87% و«ديار» 2.27% و«إعمار مولز» 2.3%.

وعمق وتيرة التراجع أيضا هبوط قطاع الاستثمار 1% مع انخفاض سهم «دبي للاستثمار» 1.55% و«شعاع كابيتال» 0.97%، إلى جانب نزول قطاع البنوك 0.92% بعد تراجع «دبي الإسلامي» 1.41% و«الإمارات دبي الوطني» 0.1%.

وتصدر «إعمار العقارية» النشاط بالقيم في سوق دبي بسيولة بقيمة 36 مليون درهم، ثم سهم «دريك آند سكل» مستقطباً سيولة بنحو 30.78 مليون درهم، تلاه سهم «أرابتك» بنحو 22.5 مليون درهم، وكان «سوق دبي المالي» الأكثر ارتفاعاً في دبي بنسبة 1.91% إلى 8 دراهم، فيما كان «دريك آند سكل» الأكثر خسارة.

وضغط على سوق العاصمة انخفاض قطاع البنوك بنسبة 1.45% مع تراجع سهم «أبوظبي الأول» 2% و«الاتحاد الوطني» 1.37%، إلى جانب تراجع قطاع العقار 1.84% بعد هبوط سهم «الدار العقارية» 0.98%.

وانخفض قطاع الاتصالات بنسبة 1.84% بعد تراجع سهم «اتصالات» بالنسبة نفسها، فيما نزل قطاع الطاقة 1.2% مع هبوط سهم «دانة غاز» 1.94%.

وتصدر سهم «أبوظبي الأول» النشاط بالقيم بنحو 23.12 مليون درهم، ثم سهم «اتصالات» بتداولات بقيمة 15 مليون درهم، تلاه سهم «بنك الاتحاد الوطني» بسيولة 12.15 مليون درهم، وكان سهم الشارقة للإسمنت والتنمية الصناعية، الأكثر صعوداً بنسبة 13.19% مغلقاً عند 1.03 درهم، فيما سجل سهم «إشراق» أكبر نسبة تراجع بنحو 9.37% إلى 0.58 درهم.

واتجه المستثمرون العرب والأجانب والمواطنون نحو البيع في السوقين بصافي استثمار بلغ 12.32 مليون درهم، منها 10 ملايين للعرب، و1.97 مليون للمواطنين، و307 آلاف للأجانب، في المقابل انفرد الخليجيون بالشراء، بصافي استثمار بلغ 12.32 مليون درهم.

واتجهت المحافظ الاستثمارية نحو الشراء في السوقين بصافي استثمار بلغ 32.15 مليون، منها 14.82 مليونا في أبوظبي، و17.32 مليونا في دبي، في المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو البيع بصافي استثمار بلغ 32.15 مليونا، منها 14.82 مليونا في أبوظبي، و17.32 في دبي.