أحدث الأخبار
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد

الأورومتوسطي: الإمارات لم تُكرَه على حصار قطر ودورها أساسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2018


قالت سارة بريتشيت، الباحثة في المرصد الحقوقي الأورومتوسطي، إن الإمارات مسؤولة عن الإجراءات التي اتخذتها دول الحصار ضد قطر خلال الأزمة الخليجية، مبينة أن دورها فيه أساسي ولم تُكره عليه.

وعلّقت بريتشيت في حديث لموقع "الخليج أونلاين"، الجمعة، على تصريح لوزارة الخارجية الإماراتية بأن حصار قطر جاء دعماً لدول خليجية، قائلة: إن "قول الإمارات بأنها دعمت السعودية فقط لا يغير شيئاً، ومن المبادئ الأساسية في القانون الدولي: سيادة الدول، والذي يعني أن كل دولة حرة في تصرفاتها، ولا يمكن القول إن دولة ما غير مسؤولة عن تصرف قامت به إلا في حالة واحدة؛ وهي أن تثبت أنها أُكرهت على ذلك، وهذا ما لم تقله أبوظبي".
وأوضحت بريتشيت في حديثها لـ"الخليج أونلاين"، أن "الاستجابة لرغبة دولة أخرى يأتي في سياق المجاملات الدولية والعلاقات الدبلوماسية، لكنه إذا أدى إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وإضرار بالغير، فإن الدولة تتحمل مسؤولية ذلك الفعل، إلا إن بينت الإمارات أن القرار اتخذ بالإكراه وتحت تهديد جدي وقابل للوقوع من قبل البحرين أو السعودية، بصورة لم يكن لها ملجأ منها إلا أن تقوم بذلك".

وأكدت أن الإمارات تبقى مسؤولة من الناحية القانونية عن الإجراءات التي اتخذتها، "وما شابها من عدم مشروعية، وما نتج عنها من أضرار تستحق التعويض"، مبينة أن "دور الإمارات في الأزمة أساسي".

وبينت أن "هناك عشرات الشكاوى التي وصلتنا حول إجراءاتها ضد مواطنين قطريين؛ بمنعهم من السفر إليها ما حرمهم من استكمال تعليمهم بالجامعات، وعدم قدرتهم على الوصول إلى ممتلكاتهم وتشتت عائلاتهم، إضافة إلى تجريم من يتعاطف مع قطر".

وقدمت الإمارات نفسها كداعم للحصار بدلاً من شريك، بعد وقوعها في ورطة قضائية عقب الدعوى التي رفعتها قطر ضدها أمام محكمة العدل الدولية، وحمّلت فيها أبوظبي مسؤولية أذى تكبَّدته عوائل قطرية، وحصول انتهاكات بسبب إجراءات الحصار الذي فُرض على البلاد.

وقالت أبوظبي في بيان لوزارة خارجيتها، صدر الخميس (5 يوليو)، إن الحصار جاء "دعماً للقرارات الصادرة من السعودية والبحرين"، وإنها لم تتخذ أي تدابير إدارية أو قانونية لإبعاد القطريين. وجاء البيان مناقضاً لما نشر سابقاً عبر وسائل إعلام إماراتية من بيانات رسمية عن منح القطريين مهلة 14 يوماً، أسوة بباقي دول الحصار، للخروج من البلاد.

وجاءت الدعوى القطرية المقدَّمة للمحكمة الدولية إثر إجراءات الإمارات التي أدت إلى تأثير مدمر على حقوق الإنسان، بالنسبة للقطريين والمقيمين في قطر.
وحول هذه القضية قالت بريتشيت: إنه "إذا ما قررت المحكمة إدانة الإمارات، واعتبرت أن الإجراءات التي اتخذتها بحق القطريين تعدّ تمييزية بالمخالفة للاتفاقية، فإن للمحكمة، بموجب المادة 36 من نظامها الأساسي، صلاحية التحقيق في الوقائع التي ثبت أنها كانت خرقاً لالتزام الإمارات بموجب الاتفاقية؛ ولها أن تحدد نوع التعويض المترتب على أبوظبي نتيجة خرقها لهذا الالتزام، ومدى هذا التعويض".

ومحكمة العدل الدولية هي محكمة للفصل بين الدول، والقضية المعروضة على المحكمة الآن فيما يخص النزاع بين قطر والإمارات قائمة على أساس المادة 22 من الاتفاقية الخاصة بالقضاء على كل أشكال التمييز العنصري، التي تعد الدولتان طرفاً فيها.