قتلى وجرحى في هجوم مزدوج لحركة الشباب على وزارة الداخلية في مقديشو
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
07-07-2018
قُتل 10 أشخاص بهجوم مزدوج بسيارة مفخّخة وإطلاق نار شنّته حركة الشباب الصومالية، السبت، استهدفت به مقرّ وزارة الداخلية بالعاصمة مقديشو، الذي يتمتّع بحراسة أمنيّة مشدّدة.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر في الشرطة، لم تسمه، قوله: إن "انتحارياً كان يقود سيارة مفخّخة استهدف مقرّ وزارة الداخلية والشؤون الفيدرالية، بالقرب من القصر الرئاسي وسط مقديشو".
وأضاف: "عقب التفجير اقتحم عدد من مسلّحي الحركة مقرّ الوزارة، بعد تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمنيّة الموجودة في المكان".
وحسب الحصيلة الأوّلية أكّد المصدر أن "التفجير أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، بينهم جنود حكوميون، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة"، مشيراً إلى أن "الخسائر البشرية جرّاء التفجير مرشّحة للارتفاع؛ نظراً لكثافة السيارات التي كانت تصطفّ عند نقطة تفتيش قرب الوزارة".
كما ألحق التفجير خسائر مادية كبيرة بمقرّ الوزارة، ودمّر مطعماً وفندق "خانا خزان" القريب من الوزارة.
من جانبها أعلنت حركة "الشباب"، على موقع "صومال ميمو" التابع لها، مسؤوليّتها عن الهجوم.
وتنفّذ حركة الشباب تفجيرات من حين لآخر؛ سعياً للإطاحة بالحكومة المركزية.
وكان البرلمان الأوروبي اتّهم، أمس الجمعة، كلاً من السعودية وإيران بزعزعة الاستقرار في الصومال، معرباً عن قلقه من التدخّلات الإماراتية والسعودية في الشأن الصومالي.
وطالب البرلمان الأوروبي دولة الإمارات بالتوقّف عن كل عمل من شأنه أن يهدّد الاستقرار في الصومال، وباحترام سيادته ووحدة ترابه.
وأضاف أن الصومال حاول البقاء على الحياد في الأزمة الخليجية، لكن ذلك عرّضه للحرمان من المساعدات التي كانت تقدّمها السعودية والإمارات، لافتاً إلى أن قطع المساعدات أضعف قدرة الحكومة الصومالية على دفع أجور قوات الأمن.
وفي أبريل الماضي، أنهت الإمارات برنامج تدريب عسكري في الصومال؛ رداً على مصادرة ملايين الدولارات واحتجاز قوات الأمن الصومالية طائرة إماراتية لفترة وجيزة.