أحدث الأخبار
  • 12:05 . أمير قطر يبحث مع بايدن جهود "الوساطة المشتركة" لإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 10:19 . صفعة مدوّية للاحتلال.. حماس تختار السنوار رئيساً للحركة خلفاً لهنية... المزيد
  • 09:42 . مباحثات قطرية أردنية حول سبل التهدئة في المنطقة وإنهاء الحرب على غزة... المزيد
  • 07:39 . سلطان عُمان يبحث مع رئيس الوزراء البريطاني التطورات في المنطقة... المزيد
  • 07:38 . هاريس تفوز رسميا بترشيح حزبها لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية... المزيد
  • 07:23 . حماس تنفي صحة تقارير حول تكليف شخصيات معينة بقيادتها خلفاً لهنية... المزيد
  • 12:56 . جمعية الصحفيين الإماراتية مشغولة بتحسين "الخط العربي" بدلاً من حرية الصحافة... المزيد
  • 11:21 . بسبب المنخفض الجوي.. السفارة في مسقط تهيب بمواطني الدولة ضرورة توخي الحيطة والحذر... المزيد
  • 11:20 . تراجع أرباح أرامكو السعودية 3% في الربع الثاني من 2024... المزيد
  • 11:18 . دراسة: الإفراط في تناول الشيكولاتة ينطوي على مخاطر صحية... المزيد
  • 11:16 . ارتفاع أسعار النفط بفعل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:10 . رئيس الدولة ونظيره الفرنسي يؤكدان على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة ووقف حرب غزة... المزيد
  • 11:07 . ارتفاع أسعار الذهب مدفوعا بتوقعات خفض الفائدة... المزيد
  • 11:02 . "خيرية الشارقة" تنفق 9.3 ملايين درهم على مشاريع دعم التعليم داخل وخارج الدولة... المزيد
  • 10:50 . "تنمية المجتمع": 1398 طفلاً وأسرهم استفادوا من خدمات برنامج "التدخل المبكر"... المزيد
  • 10:49 . قادة الاحتجاجات في بنغلادش يطالبون بتولي محمد يونس الفائز بنوبل الحكومة المؤقتة... المزيد

واشنطن بوست: حرب الإمارات والسعودية في اليمن عزَّزت قوة "القاعدة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-07-2018

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الحرب التي يقودها تحالف الإمارات والسعودية في اليمن سمحت لتنظيم القاعدة باستغلال الأوضاع هناك والعودة للتغلغل مرة أخرى والسيطرة على مناطق كان قد فقدها مسبقاً.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن "التنظيم ما زال يشكّل خطراً في اليمن، على الرغم من الغارات الأمريكية التي تشنّها واشنطن على معاقل القاعدة منذ 2015".

وأشارت إلى أن "جنوب اليمن يشهد حرباً من نوع آخر؛ تتمثّل في خوض قوات يمنيّة (لم تحدّد انتماءها)، مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، قتالاً شرساً ضد مقاتلي القاعدة في محافظتي شبوة وأبين".

وأكّدت الصحيفة الأمريكية أن التنظيم استغلّ الأوضاع (في إشارة إلى حرب تحالف السعودية-الإمارات ضد الحوثيين) في اليمن، لإعادة سيطرته على مناطق كان قد فقدها في جنوبي البلاد.

وذكرت في التقرير الميداني أن "مقاتلي التنظيم ما زالوا يشكّلون خطراً، وأن أعدادهم ما زالت كبيرة، رغم حجم الغارات الأمريكية المتواصلة على معاقله".

فخلال العام الماضي، اشتدّت الحرب بين التنظيم والقوات المحلية المدعومة أمريكياً، كما أن السنة الأولى من فترة حكم الرئيس دونالد ترامب، شهدت زيادة كبيرة في الضربات الجوية التي شنّتها واشنطن على مقاتلي القاعدة في اليمن.

وعام 2011، استغلّ التنظيم الثورة الشعبية في اليمن واستولى على مساحات شاسعة جنوبي البلاد، قبل أن يبدأ مقاتلوه بالتراجع بعد هجوم شنّته القوات الحكومية عام 2012، بدعم من الولايات المتحدة.

لكن بعد ثلاث سنوات من اندلاع الحرب الأهلية في اليمن، وتدخّل السعودية والإمارات ضمن تحالف عربي  مدعوم أمريكياً، فإن التنظيم نجح في استغلال تلك الظروف.

وأكّدت الصحيفة أنه "استولى على المزيد من الأراضي، واستعاد السيطرة على جعار عاصمة زنجبار، وعاصمة إقليم أبين، كما اكتسحوا المكلا، خامس أكبر مدن اليمن: وفيها ميناء رئيسي".

في الشهور الأخيرة، كما تقول الصحيفة، كثّف مقاتلو "القاعدة" من هجماتهم عبر عمليات الكرّ والفرّ التي يجيدونها، كما نفّذوا سلسلة تفجيرات واغتيالات استهدفت مسؤولين حكوميين وقوات أمنيّة وغيرها.

في مايو الماضي، شهدت محافظة أبين اشتباكات عنيفة استمرّت يومين، حيث دفعت القوات التابعة للولايات المتحدة بنحو 500 مقاتل ضد 30 مقاتلاً من التنظيم.

وبعد يومين من الاشتباكات، قُتل نحو 5 عساكر وأُصيب 19 آخرون بجروح، فضلاً عن مقتل 4 من عناصر التنظيم، وفقاً لمصادر طبية نقلت عنها الصحيفة.

محللون أمنيّون قالوا إن القاعدة فقدت نحو نصف الأراضي التي كانت تسيطر عليها في أواخر 2015، لكن مقاتليه ما زالوا ينشطون في 7 محافظات على الأقل، ومن ضمن ذلك شبوة وأبين والبيضاء وحضرموت.

هؤلاء قالوا للصحيفة: إن "التنظيم يعمل في أحيان أخرى بمناطق أخرى متفرّقة، جنوبي البلاد"، حيث تفرض القوات الإماراتية وتلك المدعومة من أبوظبي سيطرتها.

وبحسب رامي علي (25 عاماً)، وهو مقاتل مناهض للقاعدة، فإن "التنظيم الآن أكثر خطورة، وليس لهم منطقة واحدة محدّدة، ومن الصعب العثور عليهم. إنهم يتحيّنون أي فرصة لتنفيذ هجماتهم".

وفي العام الماضي، نفّذ الجيش الأمريكي 131 ضربة جوية، بمعدّل أكثر من 6 أضعاف عن عام 2016، بحسب بيانات البنتاغون.

وإذا كانت هذه الضربات الجوية قد نجحت في استعادة أراضٍ سيطرت عليها القاعدة، فإن التقديرات تشير إلى أن هناك نحو 4000 مقاتل من تنظيم القاعدة ما زالوا ينتشرون في اليمن، بحسب دراسة أجراها مجلس العلاقات.