قال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن الإمارات أصبحت شريكا مقدرا في القرن الأفريقي ومتصدرة الحضور العربي في هذه المنطقة المهمة.
وقال، في تغريدات على حسابه الرسمي على "تويتر" اليوم الثلاثاء :«عبر سنوات من العمل المضني لدعم الاستقرار ومكافحة الاٍرهاب والقرصنة في الصومال والجهود التنموية في جيبوتي وأرض الصومال والتواصل السياسي مع اريتريا وإثيوبيا، أصبحت الإمارات شريكا مقدرا في القرن الأفريقي ومتصدرة الحضور العربي في هذه المنطقة المهمة».
وأضاف :«بطبيعة الحال التواصل السياسي مع القرن الأفريقي يحمل في طياته المخاطر والفرص، ولكنه أساسي لإرتباط المنطقة بأمن وإزدهار عالمنا العربي، والتعامل الجاد والنفس الطويل لسياسة الإمارات يحظى بالإحترام في القرن ودوليا».
كما أشار إلى محاور سياسة الامارات الخارجية قائلاً: «محاور سياستنا الخارجية واضحة وشفافيتها أساس مصداقيتها، فهي أولا عربية ومحاورها الإعتدال والإستقرار ومكافحة الإرهاب وتحفيز التنمية والإزدهار المشترك، هذه الأهداف تجعل الإمارات شريكا مرّحبا به».
ومؤخرا ألغت الحكومة الصومالية برنامج تدريب إماراتي لقواتها الأمنية وجيشها كانت ترعاه وتموله الإمارات، فيما ألغت جيبوتي عقدا مع موانئ دبي العالمية وتوترت العلاقات مع أرض الصومال إثر عدم اعتراف الحكومة الاتحادية في مقديشو بأي اتفاقيات ثنائية تعقدها أبوظبي مع هذا الإقليم أو غيره.