أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

في ثقافة المحظور!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 26-07-2018

إذا تحدثنا عن الكتب الممنوعة والمحظورة فعن ماذا سنتحدث؟ قبل أن ندخل في عمق الحكاية، دعوني أفاجئكم بهذا: قصة الأطفال الشهيرة التي تعرفونها (أليس في بلاد العجائب) ممنوعة في إحدى مقاطعات الصين منذ عام 1931!

لقد ترجمت القصة إلى 174 لغة وانتشرت في بلاد الدنيا، لكن قوانين الرقابة في تلك المقاطعة الصينية تقول: إن القصة تصور الحيوانات وهي تتكلم وتتصرف كالبشر تماماً، وفي ذلك حطٌّ من مكانة الآدميين!

والصين ليست الوحيدة، فمعظم الدول الغربية التي تعتبر اليوم قلاعاً للحرية والتحرر مارست بدرجة أو بأخرى حظراً على حرية التعبير وتداول الكتب لسبب من الأسباب؛ فعلى سبيل المثال، منعت إيرلندا والنرويج روايات مختلفة سنوات الستينيات لاحتوائها على مقاطع خادشة، كما حظرت الهند رواية (رب الأشياء الصغيرة) عام 1997 بتهمة التحريض على ممارسات فاضحة بين أشخاص مختلفي الديانات، بينما قادت المرجعية الكنسية في لبنان (قلعة الحرية في الشرق العربي) حملة مقاطعة ضد الرواية الأشهر لدان براون (شيفرة دافينشي)، لأنها تتعرض بالإساءة لرمزية المسيح!

وبسبب (قانون مكافحة الفحش) الذي كان معمولاً به في الولايات المتحدة وبريطانيا وكثير من دول أوروبا، فقد منعت العديد من الروايات لعل أشهرها على الإطلاق رواية «عشيق الليدي تشاترلي»، ولقد قرأتها أخيراً ووجدتها مملة فلم أكملها! و«قصص طريفة» لبلزاك التي منعتها كندا فترة الحرب العالمية الأولى ثم سمحت بتداولها عام 1967، وحدث المنع نفسه مع الروايات الشهيرة: لوليتا لفلاديمير نابوكوف، مدام بوفاري، آنّا كارنينا، وغيرها عملاً بالقانون نفسه!

أغرب ما تم منعه من الكتب في الولايات المتحدة كانت الرواية الشهيرة «كوخ العم توم» الصادرة عام 1852، وقيل في سبب منعها إنها تقف ضد العبودية التي كانت قانوناً سائداً، كما منعتها روسيا القيصرية لتحريضه على المساواة. أما كتاب (دليل الانتحار) فقد تم سحبه من المكتبات وحظره في فرنسا، لأنه يصف طرق ووسائل الانتحار، ما قاد لإقرار قانون يجرم التحريض على الانتحار.

أما (ألف ليلة وليلة) الكتاب الأشهر في العالم، فقد كان محظوراً في العالم العربي حتى ترجمه المستشرقون وأغدقوا المديح في حقه، فتم رفع الحظر عنه، وصار يتصدر مكتباتنا كلها، ومع ذلك فنحن لا نزال نتجادل حول «أولاد حارتنا» لنجيب محفوظ، هل تجوز قراءتها أم هي «رجس من عمل الشيطان»!