أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أن السفينة "حرية" السويدية وهي ثاني سفينة ضمن (سفن كسر الحصار الثلاثة عن غزة 2018) تواصل إبحارها تجاه قطاع غزة.
وأكد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر بيراوي، أن سفينة "حرية" أصبحت الآن على بعد 40 ميلا بحريا من قطاع غزة، مضيفا: "لا زوارق عسكرية إسرائيلية في الأفق حتى اللحظة".
ونوه بيراوي، أن سفينة "حرية؛ هي قارب شراعي سرعته لا تتجاوز 5 ميل في الساعة"، مضيفا: "نحن نتخوف من الآن فصاعدا، أن تخرج الزوارق البحرية الإسرائيلية للسيطرة على القارب وتكرار ذات السيناريو الذي حدث مع سفينة عودة؛ حيث سيطرت عليها بحرية الاحتلال الأسبوع الماضي".
وكان البيراوي، أكد في تصريح صحافي ق المتضامنين والسفن بالوصول إلى غزة.
وحذر من تعرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي للسفينة النشطاء الاثني عشر على متنها، كما حدث مع سفينة "عودة" حيث تم الاستيلاء عليها قبل عدة أيام في المياه الدولية، والاعتداء علي المتضامنين الدوليين.
وحمل بيراوي الاحتلال المسؤولية عن سلامة المتضامنين الدوليين على متن السفينة "حرية".
وتحمل السفينة "حرية" على متنها 12 ناشطا دولياً أغلبهم من مملكة السويد، ومن ضمنهم طاقم فضائية برس تي في اللندنية.
في سياق متصل، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قيام السلطات الإسرائيلية بترحيل جميع المتضامنين الدوليين المشاركين في سفينة "العودة" لكسر الحصار عن غزة وعددهم 22 ناشطاً كانت البحرية الإسرائيلية قد احتجزتهم بعد سيطرتها على سفينة "العودة" في المياه الدولية ظهر يوم الأحد الماضي.