أحدث الأخبار
  • 08:26 . سياسي فرنسي يتهم أبوظبي باستهداف حزبه الرافض لمحاربة الإسلاميين... المزيد
  • 02:35 . ترامب يعلن احتجاز الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا... المزيد
  • 11:52 . الرئيس السوري يتقبل أوراق اعتماد سفير أبوظبي لدى دمشق... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تدين بشدة مداهمة الاحتلال مقر "الأونروا" في القدس... المزيد
  • 11:02 . مدارس تُقيّم أداءها في الفصل الدراسي الأول عبر آراء أولياء الأمور... المزيد
  • 10:55 . مجلس النواب الأميركي يوافق على إلغاء قانون قيصر بشأن سوريا... المزيد
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد

وعي المستهلك

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 11-08-2018

وعي المستهلك الرهان ومفتاح حمايته من أي استغلال له مهما كانت الذرائع والمبررات، وبالوعي الجمعي يمكن التصدي لأولئك الذين يبالغون في الأسعار ويؤججون نيران الغلاء الذي يعصف بالأسواق، ويفتك بجيوب محدودي الدخل. وكذلك بالتواصل مع الجهات المعنية لإبلاغها بأي تجاوزات للحد من ممارسات الذين يحاولون استغلال ظروف الناس واحتياجاتهم لهذه السلعة أو تلك.
قبل أيام كنت أستمع عبر برنامج «استديو1» من إذاعة أبوظبي لاتصال أحد الأخوة المستمعين يشكو من بعض محال بيع إطارات السيارات في «صناعية العين» ممن يشترطون بيع 4 إطارات عوضاً عن واحد كان يحتاج إليها الرجل.
وقد تفاعلت إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد مع الشكوى، وتحدث مديرها الدكتور هاشم النعيمي عبر البرنامج ذاته ليؤكد عدم قانونية تصرف تلك المجموعة من أصحاب المحال، مؤكداً في الوقت ذاته على وعي المستهلكين في التصدي لمثل هذه الممارسات والتصرفات باعتبارهم عيون الإدارة للوصول إلى أمثال هؤلاء المستغلين.
وعي المستهلك بحقوقه تزايد وارتفع، وأصبح يتمظهر في حرص لم يكن ملحوظاً في السابق، تجسد بمراجعة الكثيرين من المتعاملين والمتسوقين لما يقدم لهم من فواتير، وبالأخص في المطاعم والمحال الكبرى التي تبالغ في أسعارها، بعض تلك الأمكنة لا يتوانى عن إضافة أشياء قد تبدو بسيطة، ولكنها تؤثر في إجمالي الفاتورة. لذلك، فإن مراجعة الفاتورة مسلك حضاري يعبر عن نضج ووعي.
ومما يؤسف له أن الإضافات في الفواتير تحت مسميات وبنود واهية لم تعد من سلوكيات بعض المطاعم ومحال التجزئة الكبيرة، وإنما امتدت لبنوك كبيرة «تقضم» من حسابات المتعاملين تحت مسميات غريبة وعجيبة، وما يميزها عن الفئة الأولى أنها تستقوي بقوة قدرتها على الخصم. وإذا كانت إدارة حماية المستهلك قد تفاعلت مع شكاوى من قبيل ممارسات بعض باعة الإطارات في «صناعية العين»، فإن الذين يعانون من «جبروت» تلك البنوك بانتظار تفاعل المصرف المركزي بإيجاد آلية تستقبل شكاويهم، وتتعامل معها بجدية وتمكن كل ذي حق من حقه، وتضمن ممارسة شفافة بعيداً عن هذا الأسلوب الذي تلجأ إليه الكثير من هذه البنوك، وحتى بعض شركات الاتصالات التي يفاجأ المتعامل معها بخدمات تضاف على حسابه من دون أن يكون قد طلبها، وشعار تلك الشركات، «ادفع أولاً»، واعترض لاحقاً ويجد نفسه في متاهة مطالبات يذعن لها مجبراً.