أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

«الأدوية المثيلة»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 03-09-2018

صحيفة الاتحاد - «الأدوية المثيلة»

منذ يوم أمس الأول، تبنت دائرة الصحة في أبوظبي آلية جديدة لصرف الأدوية المثيلة للمرضى، عوضاً عن تلك ذات العلامات التجارية الشهيرة أو ما أصبحت «ماركة»، ونحن في مجتمع تنشغل شرائح واسعة فيه بقضايا «الماركة» حتى في المرض والدواء، ومكان إيواء المريض، وتوليد الأم إذا كان في غرفة أو جناح ماسي أو ذهبي أو أقحواني!!.
الدائرة لدى إعلانها عن اعتماد الخطوة، أكدت أنها تجيء ضمن جهودها لضمان جودة الخدمات الطبية، والتشجيع على استخدام هذه الأدوية التي تعزز مبدأ «القيمة مقابل المال». وأنها-أي هذه الأدوية- توفر المنافع السريرية ذاتها و«مكافئة حيويا» للدواء الذي يحمل العلامة التجارية الشهيرة، وأنها اطلعت على تجارب مماثلة في العديد من الدول بما فيها الدول الصناعية المتقدمة، حيث وجدت أن 80% من الأدوية الموصوفة في ألمانيا هي «مثيلة»، وفي بريطانيا النسبة 78%.
أثارت الخطوة الكثير من الجدل في أوساط المجتمع على الرغم من أن التطبيق في مرحلة تمهيدية، وذلك بسبب انقسام الآراء حول مؤيد ومتحفظ، فهناك من يرى أن المستفيد الأول ستكون شركات التأمين الصحي التي ستنخفض عليها أعباء فاتورة الأدوية بصورة ملحوظة، خاصة أن الآلية أتاحت للمريض المتمسك بدواء العلامة التجارية الشهيرة، الحصول عليه لقاء دفع الفارق في السعر بين الدواءين. وهناك من رأى في القرار فرصة لتسويق أدوية لم تنل حظها من الترويج وإثبات وجودها في سوق ضخمة على مستوى العالم، فمن المعروف أن سوق الأدوية وتصنيعها تعد الثانية بعد صناعة الأسلحة دخلاً و عوائد للشركات الصناعية العملاقة.
وهناك من رأى أن الخطوة -لا سيما بعد أن فرضت الصناعات الدوائية الوطنية وجودها- بأنها ستتيح لهذه الشركات الارتقاء بمنتجها، وفي الوقت ذاته ستجعل شركات الأدوية ذات العلامات التجارية الشهيرة تراجع سياساتها وأسعارها بحيث تكون في المتناول بدلاً من الفروقات الجارية حد المبالغة. وربما الذي سيتأثر من الخطوة شريحة من أصحاب الأمراض المزمنة ممن يستغرق الأمر بالنسبة لهم بعض الوقت ريثما يتقبل جسمهم الدواء الجديد بعد أن اعتادوا لسنوات طويلة على نوع معين من الدواء.
نتمنى أن تكون المرحلة التمهيدية من تطبيق الآلية الجديدة، مرحلة تقييم شاملة تؤكد ما تهدف إليه دائرة الصحة الحريصة مع شركائها الاستراتيجيين على الارتقاء بالخدمات وتحقيق أعلى مستويات الاستدامة في المنظومة الصحية.