أحدث الأخبار
  • 07:29 . صحيفة بريطانية: واشنطن تفرض عقوبات على الكولومبيين المتورطين في حرب السودان وتتحاشى أبوظبي... المزيد
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد

"تنقل غير آمن"

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-09-2018

صحيفة الاتحاد - "تنقل غير آمن"

دعت شرطة أبوظبي الجمهور مجدداً إلى عدم قبول عروض التوصيل بمركبات خاصة غير قانونية، والإبلاغ عن الذين يقدمونها، وحددت ضمن تحذيرها الأحدث يوم الاثنين الماضي المخاطر التي تنطوي على مثل هذه الطرق غير الآمنة للتنقل.
التحذير يتجدد في كل مناسبة، خاصة بعد العودة للمدارس، ورجوع شرائح واسعة من الجمهور من الإجازات، ولا يحتاج الأمر إلى كثير من البحث للوقوف عن حجم الظاهرة التي تحذرنا الشرطة منها سواء في أبوظبي أو غيرها من مدن وإمارات الدولة، فهي شاخصة أمامنا في الإعلانات التي خصصت لها بعض المطبوعات الموزعة مجاناً حيزاً، ونراها في الميادين العامة والشوارع الرئيسة وحتى قاعات وصول المسافرين في العديد من مطاراتنا، حيث تجد من يقترب من القادمين الجدد عارضاً خدماته لتوصيلهم بأقل الأسعار!.
الظاهرة غير القانونية لنقل الركاب، والتي تزدهر برغم كل الجهود المبذولة، بحاجة إلى مقاربة أكثر فعالية من الغرامات، وبحاجة إلى المعنيين في دوائر النقل وأجهزة المرور للتوقف أمام مسبباتها والبيئة التي تزدهر فيها، ولعل المفتاح الإجابة على السؤال المتعلق بالدافع الذي يجعل صاحب المركبة يجازف بهذه الممارسة برغم علمه بالعقوبات المترتبة عليها، ومنها غرامة مالية بقيمة 3 آلاف درهم، وتسجيل 24 نقطة مرورية، وحجز السيارة لمدة شهر. بينما تصل العقوبات المشددة لسائقي الحافلات الصغيرة الذين يقومون بنقل الركاب بطريقة غير مشروعة إلى الإبعاد عن البلاد.
ازدهرت الظاهرة وفق منطق السوق القائم على العرض والطلب، خاصة من قبل العمالة البسيطة ذات الأجور المتدنية غير القادرة على التعرفة المرتفعة لسيارات الأجرة «الفضية»، كما أن ضعف تقاطر الحافلات العامة على مقاصدهم، وأماكن وجودهم، لا تلبي احتياجات تنقلاتهم، مما يدفع بهم للإقبال على خدمات النقل غير القانوني.
وفي أيام العطلات الأسبوعية والإجازات، تشهد بعض مناطق العاصمة، وغيرها من مدن الدولة، صوراً صارخة لهذه التجاوزات، حيث تشاهد تجمعات وحشوداً من هذه العمالة تقبل برغم كل المخاطر على الانتقال بتلك الوسائل غير القانونية سواء بالحافلات الصغيرة أو بالسيارات الخاصة التي يعرض أصحابها خدماتهم عليهم، في ظل عدم توافر الحافلات العامة بالصورة التي تلبي احتياجاتهم في الانتقال إلى الضواحي.
تحذيرات شرطة أبوظبي تذكيرٌ للجميع لتضافر الجهود للتصدي لظاهرة النقل غير المشروع، والذي إلى جانب كونه ممارسة غير حضارية، فإنه يشكل تحدياً لمبادرات الدولة لتوفير نقل آمن في بلاد الأمن والأمان.